يعاودني الحنين فلا أراه ُ
وطيف الحبّ يعْلقُ في هواه ُ
تُلاحِقُني ..
الظلالُ ولونُ عمرٍ
وقافيةٍ
تشـــدّ على يداهُ
سأهواهُ..
لأحيى في دموعي
وترْتَحلُ الليالي في خُطاهُ
محمّلةً..
بعشقي كل ليلٍ
أسيرُ على خطا..
موتٍ فداهُ
وموجُ البحرِ يحْمِلُني إليه ِ
تهَاوى الفجرُ يُهْديني صِباهُ
وشمسي ..الآن تغدرُ في رحيلٍ
فأبتكرُ الخيالَ لكي أراه ُ
مراسيلٌ ...
لحبٍّ ليس يأتي
وحلمٍ..
كان يمشي في رؤاه ُ
وحدّثني..
وقد ألقى
جنوني
ونبضُ القلب... يستدعي لقاهُ
أُسائــِلــُهُ ..
فردَّ الكونُ عنهُ:
ألا تدري بأنّـــكِ في دماهُ!!
ويهواك ِ..
بصمتِ الحبِّ دوما
فنامي الآن كي يُلقي رِضاهُ
إليكِ الآنَ منهُ..
ألف شوقٍ
وهذا الشوكُ بعضٌ من ثَراهُ
تعالي كي تعود الأرض فينا فيتّسع الرحيلُ على مداه ُ
وتضْيَـــقُّ البلادُ وقد تَعرّتْ
ويبقى الموتُ مختلفا صداهُ:
فحينا..
يُنْجِبُ الأنغامَ صحوا
ويَخْتَزِلُ المحبة َ في رُباهُ
وعلّمني...
بأنّ الموتَ حلمٌ
يُؤَاخي النجمَ في علوٍ...
سَماهُ
وحينا...
نبتغي ليلاً لنغفو
ونسعى كي نرى وطناً سواهُ
ليأوي جُرْحنا عاماً وينسى
وتَقْذِفُنا...
الرياحُ إلى فَضاهُ
فنـــلْتَــقِطُ الرمالَ لكي نُوَاري
دروب الذلِّ..
في خَدْرٍ طواهُ
تُحاصِرُني...
الحكاوي من قديمٍ
ومهزلة َ اللجوءِ لمنْ عداهُ
فأنْسُجُهُ..
قصيداً كي أُدَواي
خريفَ العشبِ من غيظٍ عَلاهُ
وأَسْكُبُهُ ..
نبيذاً في أواني
يُعرّي الجوعَ من صبرٍ أتاهُ
فيُمْهِلُني...
التحية َ من بعيدٍ
ويُلْهِمُنِي..
الوقوفَ على حماهُ
فلا ينقصْ..
ربيعي منه شيئا
ولا زاد الكرامة َ في عُلاهُ
سيذكرهُ ..
زمانٌ حين أهوى
وتنشقُ السماءُ لكي تراهُ
الأربعاء 21 أبريل - 13:05 من طرف جميل