قم توض وصل كم ركعه بقدر الاستطاعه
واجهر بسيل الدعاوي .. جعل الآثام امغسوله
واحمد الله حمداً يليق بعلوّه وارتفاعه
وان فرغت من الثنا والحمد .. سل منه قبوله
ياقصيدي وانت ما ناقصك دين ولا شجاعه
ويش عذرك يوم تخذلني مع الله ورسوله ؟؟
واللي اعطانيك لاحرق بك واولـّع بك بساعه
واعتزل نظمك .. وانا ما قلت قول ٍ غير اطوله
وش لي بشعر ٍ ذخر عن هادي الأمه دفاعه
لا صدح بالحق صوت الحق والقوم انتخوله
الله اكبر يا خنازير الصليب اهل الدناعه
( مرتع الأبقار ) صارت من ردى التاريخ ( دوله )
يا ذرايا ابليس .. ماخور العهر .. وكر الوضاعه
يا عيال الكلب / كان الكلب له ربع وحموله
آه من غبن ٍ يضج بصدري ويزبد رعاعه
السباع مروّضه والكفر تتمشيخ عجوله
سيّد الخلق ايتصوّر بالجرايد في بشاعه
الرسول يهان وايدينا للاعناق امغلوله
يوصفونه باقبح الاوصاف واكثرها شناعه
ويرسمونه باحقر الاوضاع ويهينون زوله
يُشتم ويُقدح بعرضه كل ليله .. والجماعه
غارقين ٍ بالهوى والذل تجرفهم سيوله
الشرف عند العوام : امقاطعة شَرْيَ البضاعه
والشرف عند الملوك : اللي سحب منهم رسوله
من متى وانتم تسومون الشجاعه بالخناعه ؟
وش بلا فزعاتكم هشّه .. وثورتكم خجوله ؟
ما سألتوا نفسكم وشلون ترجون الشفاعه ؟؟
من محمد وانتم تجازون شاتمه بعُمُوله
الأمين اللي يعَجْز الشعر لا يوصف طباعه
والسما تحسد عليه الارض في ماطا نعوله
شاهت وجيه ٍ رضت بالهون واستحلت قناعه
وينكم عن سيرة اصحاب ٍ ليا ضاق فزعوله
نصرة ابو القاسم بصحابته كانت وداعه
يوم ابو بكر يتلـّقى الطعن عنـْه ولا يهوله
ويوم حمزه شجّ راس ابو جهل تسلم ذراعه
من بلغه انه شتم سيّد عباد الله بقوله
اسألوا التاريخ : كم راس ٍ عمر طيّر شراعه
كل من يزهد بحكم محمد احسامه ينوله
واسألوا فرسان مكه : من بذل عمره وباعه ؟؟
ونام بفراش الرسول وحام طير الموت حوله ؟؟
اسألوهم عن علي ابن ابي طالب واندفاعه
يوم يفدى محمد بنفسه ويظفر بالبطوله
ليت شعري وين ابلقى حاكم بطقة صباعه
يجمع فلول الجهاد ويسرج لحربه خيوله
يرفع الراية ويجمعنا على سمع ٍ وطاعه
والجهاد يأذن بميعاده وتًقرع طبوله
ننصر الاسلام - مثل اول - ونسعى لاتّساعه
ونفتح البلدان .. والميدان به صوله وجوله
ونحصد الارواح مثل ( الجوع ) لا حلت ( مجاعه )
لين تعلى كلمة الرحمن بعد اذنه وحوله
آه يا حلم ٍ تعلّقنا بوهمه وبخداعه
طالت المده ولا شفنا دلالات لحصوله
( مُستحيل الحلم ) يحتاج ( لحلول ٍ مُستطاعه )
و ( مُستطاع حلولنا ) تحتاج ( وقفات ٍ صموله )
و (الصمايل ) ما تُولّد ( بالقصايد ) و ( الطباعه )
و ( القصايد ) ما تعدّل ( حالنا ) الطاغي ميوله
والخبيث اللي توّهم باعتقاده وانطباعه
لا يظن انا برسول الله نسكت عن عموله
إنما صبرٌ جميل وصادق ٍٍ نحيي اتّباعه
والقلوب المؤمنه تصبر ولا هي بمخذوله
السبت 28 يونيو - 22:40 من طرف بنوته مصريه