قصة رجل حر عضو فضي
عدد الرسائل : 1959 العمر : 38 عدد نقاط نشاطك في المنتدي : 96460 تاريخ التسجيل : 20/04/2007
| | كل عام وأنا احترق ..... | |
كل عام وأنا احترق ·°?
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ست نجمات تهوي من سماء سبتمبر في هذه اللحظة كل عام أمارس نفس طقوسي وجنوني كل عام أضئ شمعة أمل بقلبي وبغرفتي احتفل وحدي بمولدي انتظر حضورك حبيبتي انتظر وانتظر ولا تأتيين تمر ساعة تلو أخرى فتنطفئ وهج شمعتي ويخفت يخفت حتى يختفي وتنتهي شمعتي المسكينة كما انتهي ولا ينتهي أملي لا يموت بداخلي أمل يراودني باللقاء وينتهي عامي وتسبقني أماني جديدة وأمل جديد بعيد جديد أراكي فيه نحتفل معا بعيدي شمعة أخرى بعام أخر"جديد" ومر عامي الأول وتلاه أخر واليوم ........
اليوم يحرق أضلعي سؤال نفس السيناريو ام انه سيأتي بجديد اردد بحزن "عيد بأي حال عُدت يا عيد ... بما مضى أم لأمر فيك تجديد" دقائق فقط ويدق ناقوس سعادتي أو ربما يُدق مسمار في نعشي دقائق وابدأ عام في العمر يزيد عام بقربك فقط يكون عمر يٌضاف إلى عمري جديد حبيبتي متى تأتين؟؟؟ كل عام أمني نفسي بالاحتفال معك أتخيلك قربي تضيء شموعي في قالب الحلوى كما أضاءها وجودك بحياتي أتخيل بهدوء كيف تلتقي أعيننا في نظرة طويلة عميقة أبدية نقترب أكثر فأكثر فيزداد تشابكهما تسرد لي عيونك ألف حكاية وحكاية في لحظة سرمدية ونقترب أكثر لنطفئ الشموع فتلامس أنفاسك بنعومة وحنان وجهي فيسافر بي الخيال ويسرقني بعيداً إلى عالم امتلكه وحدي إلى قصص جدتي ورومانسيات الأفلام لا بل أحلى من كل الحكايا وكل رومانسيات الأفلام حكاية لم تُروى أبداً على مر الأزمان حكاية لي وحدي لأنك لي وحدي ولا حتى كزبد عروس البحر في أسحار ملوك الجان ولا بزواج سندريلا بإبن السلطان حكايتي تنتهي عند انتظارك في مثل هذه اللحظة من كل عام عند عيناي المحفورتان بألم على لهب ضوء شمعتي الذي بألم يتسلل إلى أعماقي محرقاً بقلبي ألف سؤال إلى متى أظل احتفل وحدي بعيدي إلى متى أشعل كل عام شمعة تتمنى حضورك تترقبك من خلف الزوايا ومن وراء الأوهام إلى متى أظل هكذا كل عام أترقبك بألم وأبكيك بندم وأتلو ترانيم وداع لعام مر من عمري بدونك وأفتلج وتُرى كم عام سيرحل من عمري, من عروقي وأنا بدونك؟؟؟؟ وكم نزف سينزف من دمائي لم تكتبه سطورك؟؟؟ لم تروه حروفك؟؟؟ كم أشواق من روحي سُتهدر بحثاً عنك؟؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبألم أتأمل ضوء شمعتي الذي بدأ يخفت ويذوي في سباق سخيف مع الزمن كل عام وأنا احترق كشمعتي أسابق الزمن احرق كل أيام عامي وأركض أسابق عمري لأبدأ عام جديد علي أجدك فيه علي أنهي أخر ثوانيه قربك وأظل كل عام أسابق زمني أسبق أيامي اسبق ساعات زمني أسابق الدقائق اسبق كل ثانية وكل عام وأنا بأمل زائف بلُقياك احترق و أخشى أن يكون قدري أن تُدفن أعوامي وأنا أضيء شموعي وأترقب حضورك وأحترق و يرحل العمر وأنتهي وتغادرني الروح وأنا أترقب وأحترق ويظل حظي منك ومن حبك أن أشعل كل عام شمعة و أترقب حضورك وأحترق
| |
|
السبت 24 مايو - 21:05 من طرف قصة رجل حر