تبعنا بكل الحسرة والاسف من بعض والغل والاشمئزاز من بعض والقرف والغلب من بعض
كل منا تابع حسب طريقتة المفضلة
ولكن
لحظة
( انما الاخلاق ما بقيت )نعم الاخلاق التى انعدمت داخل ارجاء
استاد القاهرة الدولى وسط مشاهدة عربية خالصة
البعض يقول من حق الجميع ان يفعل اكثر من هذا ولكن ما ذنب اباء وامهات هئولا الاعبين الذين اتسبو بابشع الالفاظ
فى ارجاء الاستاد ما ذنب ام او اب اى لاعب مهما كان مستوة فى المبارة
نعم لا ابالغ عندما اقول انها تعتبر
( كارثة ) نعم ( كارثة ) ولكن اين اخلاق المصريون
اوفق الجميع الكل يحمل ذنب الهزيمة
الادارة والجهاز الفنى والاعبين ولكن هل يفعل جمهور فى العالم هكذا هل فعلت جماهير النادى الاهلى هكذا
عند الهزيمة ؟؟؟؟
اين اخلاق المصريون امام اشقاهم العرب ؟؟؟؟؟
وللتذكير فقط لم ينهار الاعبين من الهدف الثانى
ولكن انهارو من اول كلمة سب فى حقهم فى المدرجات
ولم يبكى عبد الحليم على من الهزيمة ؟؟ولكن انهال فى البكاء عندما سمع سب
امة الحبيبة التى لا ذنب لها ان تسب وهية لم تفعل شياء
والاعبين الذى امهاتهم فى رحمة الخالق عز وجل
هل هذة هية رحمة الميت
ولم تكن علامات الحسرة والالم على الاعبين من الهزيمة
ولكن من الجمهور الزماكاوى الاصيل الذى من المفترض ان ذهب يساعدهم حتى اخر ثانية فى المبارة
ولكن من الهدف الثانى
انقلب الاستاد الى جحيم عليهم وعلى زويهم وعلى اقرب الناس اليهم
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فماذا تنتظر منة ان يفعل ؟؟فماذ يفعل يا اهل الاخلاق ؟؟؟؟؟وهو يسمع سبة بابشع الالفاظ وماذا يفعل وامة تسب بابشع الالفاظ
لماذا جمهور العالم مختلف عنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.............................
ممكن احكى قصة بسيطة .....................................
من مدة قصيرة وقعت كارثة مدوية فى روما
الكل سمع عنها بالتاكيد
كارثة 7/1
فى معلب الاحلام
هل سمع احدكم ان مشجع ايطالى خرج عن النص
بل العكس الجمهور استمر فى التشجيع حتى اخر ثانية فى المبارة فى كل حب واخلاص
وعندما اطلق الحكم صفارة نهاية المبارة
صفق الجميع الجمهور الى الاعبين
والاعبين الى الجمهور المخلص الخلوق
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!
( علامة التعجب موجها الى الجمهور الابيض )وفى هذا الاسبوع لعب روما مبارة فى الدورى الايطالى
وراينا باعيننا جمهور روما يملا مدرجات نادية
وكسب الفريق المبارة
باربعة اهداف
......................................
محمد عصام