منتدي شباب المسرح
عزيزي الزائر انت غير مسجل لدينا.سجل حتي تتمكن من مشاهدة كل الأقسام ..اقسام الأفلام والأغاني و الموسيقى وكل المواضيع(التسجيل يأخذاقل من 30 ثانية)
منتدي شباب المسرح
عزيزي الزائر انت غير مسجل لدينا.سجل حتي تتمكن من مشاهدة كل الأقسام ..اقسام الأفلام والأغاني و الموسيقى وكل المواضيع(التسجيل يأخذاقل من 30 ثانية)
منتدي شباب المسرح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي شباب المسرح


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اختفاء المسرح القومي بنجاح عظيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ايوب الغرام
عضو مهم داخل المنتدى
عضو مهم داخل المنتدى
ايوب الغرام


عدد الرسائل : 101
عدد نقاط نشاطك في المنتدي : 82487
تاريخ التسجيل : 20/11/2009

اختفاء المسرح القومي بنجاح عظيم Empty
مُساهمةموضوع: اختفاء المسرح القومي بنجاح عظيم   اختفاء المسرح القومي بنجاح عظيم Emptyالسبت 25 ديسمبر - 13:31

منذ 140 عاماً بالتمام والكمال لم ينطفئ نور المسرح القومي منذ إنشائه علي يد الخديو إسماعيل عام 1870، والذي سبقه بعام واحد فقط - عام 1869 - إنشاء دار الأوبرا المصرية. المسرح القومي الذي شيد في حديقة الأزبكية وأطلق عليه في البداية «تياترو الأزبكية»، كانت العروض التي تقدم عليه في بادئ الأمر مجرد محاولات مسرحية حتي استقر شكل العروض عام 1885 الذي شهد أول موسم مسرحي لفرقة «أبو خليل القباني»، كما قدمت فرقة «إسكندر فرح» وبطلها «سلامة حجازي» أشهر أعمالها علي المسرح من عام 1891 حتي عام 1905 وفي عام 1921 شهد المسرح الوطني بناء مبني جديد علي حديقة الأزبكية يعتبر تحفة معمارية رائعة - وهو المبني الذي احترق مؤخرا..

مع قيام ثورة يوليو 1952 تحول اسم المسرح الوطني إلي المسرح القومي معتمدا علي فرقتين مسرحيتين هما «الفرقة القومية المصرية» و«فرقة المسرح المصري الحديث»، وتعد فترة الخمسينيات والستينيات من أزهي عصور الثقافة والفن علي المسرح القومي والتي شهدت أعمالاً رائعة لأسماء كثيرة سواء في عالم التأليف أمثال «يوسف إدريس»، «نعمان عاشور»، «سعد الدين وهبة»، «ألفريد فرج»، وكذلك بالنسبة للمخرجين من أمثال «عبدالرحيم الزرقاني»، «سعد أردش»، «كرم مطاوع».

الغريب أن المسرح القومي الذي لم ينطفئ نوره منذ ما يقرب من قرن ونصف القرن ها هو يدخل عامه الثالث وأنواره كلها مطفأة، وأركانه كلها مظلمة، وأنفاسه كلها ساكنة، فمنذ أن تعرض للحريق في السابع والعشرين من سبتمبر من عام 2008 وهو جثة هامدة لاتتحرك رغم الوعود المتتالية من المسئولين بوزارة الثقافة بسرعة الانتهاء من التجديدات والتطوير وتحديد موعد الافتتاح إلا أنهم في كل مرة يسحبون وعودهم وكأنهم يعيشون في معزل عن مجريات الأمور بالمسرح.

عامان وأكثر والتجديدات والترميمات والتطوير لم ترفع أيديها عن المسرح القومي، رغم أن هناك مباني كثيرة بأحجام كبيرة وزخارف رائعة لا يستغرق بناؤها أكثر من عام.

إن ضياع المسرح المصري جريمة لا يجب السكوت عنها، ويكفي أن الرئيس حسني مبارك في لقائه بالفنانين في شهر سبتمبر الماضي سأل فاروق حسني - وزير الثقافة - عما تم الانتهاء منه بشأن المسرح القومي،فأجابه بأن المسرح سيتم افتتاحه في غضون أربعة أشهر - أي مفروض بحسابات وزير الثقافة في شهر يناير القادم - وإن كان هذا من المستحيل أن يحدث نظرا لبقاء أكثر من 20% من حجم إنجازات بناء المسرح لم يتم الانتهاء منها بعد!! أيضا سبق أن أعلن أشرف زكي - رئيس قطاع الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة - أن افتتاح المسرح القومي سيكون في نهاية ديسمبر من العــام الحــالي، وها نحن علي أبواب العام المقبل ولم يتحرك ساكن بشأن الافتتاح، كذلك أعلن «فاروق عبدالسلام» الرجل الثاني في وزارة الثقافة أن الافتتاح سيكون في شهر أبريل المقبل - وإن كنت أشك أيضا في هذا الموعد، فمازالت أعمال الترميم والتجديد والتطوير ينقصها الكثير وتحتاج لما لا يقل عن ستة أشهر.

- أزمة مسرح

حال المسرح القومي لم يعجب الكثيرين من نجوم المسرح، خاصة ممن تولوا رئاسته، حيث أعرب «محمود ياسين» الذي تولي رئاسة المسرح القومي في نهاية الثمانينيات عن قلقه علي المسرح القومي الذي كان يضاء في عهده وفي العهود التي سبقته بعروض ضخمة سواء من حيث المستوي الفني، أو من حيث أسماء النجوم أو من حيث تسجيل أعلي معدل ليالي عرض، ويؤكد «ياسين» قائلا: أن يستغرق التجديد والتطوير كل هذا الوقت معناه أن حجم الحريق لم يكن أبدا سهلا وبقدر حجم الحريق بقدر ما احتاجه المسرح من أعمال ترميم وتجهيز، المهم أن يعود لنا المسرح القومي - شعاع التنوير في مصر - كما كان وأفضل، كما أتمني أن يراعي المسئولون مسألة الميزانية المخصصة للمسرح القومي علي وجه التحديد، طبعا أتمني أن يتم النظر بعين الاعتبار لميزانية كل مسارح الدولة، ولكن المسرح القومي له خصوصية معينة، فلابد أن تقدم عليه أفضل العروض وأقواها، لأن ما يقدم علي المسرح القومي لا يقدم باسم هذا أو ذاك، وإنما يقدم باسم مصر، ولابد أن تكون الأعمال التي تقدم باسم مصر أعمالا شديدة الاحترام، وثرية في شكلها ومضمونها، فليس من المعقول أن تظل ميزانية المسرح القومي كما هي من الستينيات حتي الآن «مليوني جنيه»، هذا الرقم لا يكفي لعمل مسرحي واحد، فما بالك إذا كنا نريد للمسرح القومي أن يظل مضاء طوال العام، فالميزانية يجب ألا تقل عن 20 مليون جنيه للمسرح القومي فقط لنقدم بها علي الأقل أربعة أعمال في السنة.

سيدة المسرح العربي «سميحة أيوب» التي تولت رئاسة المسرح القومي في بداية الثمانينيات تخشي ألا يعود حال المسرح القومي سواء كمبني أو كمستوي فني كما كان، وأكدت أنه من المباني التي تعتبر تحفة معمارية نادرة، كما تمنت أن يكون النظر إلي المسرح القومي بعين الاهتمام داخليا أيضا وليس خارجيا فقط من خلال عروض مسرحية قوية تليق باسم المسرح القومي، الذي تعتبره «سميحة أيوب» ذاكرة الوطن مسرحيا، لدرجة أنها تتمني أن تعاد عليه كل العروض المسرحية القوية التي قدمت في المسرح المصري من قبل مثل «سكة السلامة»، و«الفرافير»، و«المخططين»، و«السبنسة»، وغيرها من العروض المهمة التي يجهلها كثير من الأجيال الجديدة، فتكون هذه العروض بمثابة تنشيط الذاكرة المسرحية لهم، فالمسرح القومي قيمة ثقافية لمصر يجب ألا نبخل عليه أو نتعامل معه علي أنه مجرد مبني حكومي مثل أي مبني، بل التعامل معه معماريا وفنيا يجب أن يكون بلمسات جمالية مميزة.

«محمد صبحي» عندما تولي منصب مستشار وزير الثقافة للمسرح أكد لنا أنه لا يهمه أن نبدأ إصلاح مسيرة المسرح وعلاقته بالجمهور بكام صف، إنما المهم - وأكد عليها - أن ننتهي بكام صف!! «صبحي» كان يقصد من كلامه أنه سيقوم بعملية تصحيح مسار للمسرح وأن يفك طلاسم المعادلة الصعبة بين الجمهور ومسرح الدولة ويجذبهم إليه - أي إلي المسرح - من جديد بشكل تدفقي، ولكن يبدو دائما أن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، وتأتي الرياح دائما بما لا تشتهي السفن.

- تصريحات وردية

د.«أشرف زكي» - رئيس قطاع الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة - بالغ في تصريحاته الوردية بأن افتتاح المسرح القومي سيكون مع نهاية عام 2010 ولم يكن يدرك أن عملية التطوير والترميم والتجهيزات تسير بسرعة السلحفاة مثلها مثل بقية أبنية وزارة الثقافة من متاحف وغيرها. «أشرف زكي» أكد أن التكلفة الفعلية للترميمات والتجهيزات بلغت 75 مليون جنيه وسيتم في هذه العملية الاحتفاظ بكل تفاصيل المبني الأثري الذي أنشئ عام 1921 والذي سيتم الاحتفال بمئويته بعد 10 سنوات من الآن بمشيئة الله، وقد تم الوضع في الاعتبار تخصيص مساحة 450 مترا مربعا بجوار المسرح الذي تبلغ مساحته 4300 متر مربع كجراج للسيارات لحل أزمة انتظار سيارات رواد المسرح، ويؤكد «زكي» أن الوزارة استعانت بخبراء وأساتذة من جامعتي القاهرة وعين شمس والمجلس الأعلي للآثار ودار الأوبرا المصرية للإشراف علي إعادة المبني لحالته الفنية والزخرفية التي كان عليها قبل الحريق، ويضيف «أشرف»: الشركة المنفذة للمشروع انتهت بالفعل من ترميم الجزء الأثري في المسرح وصالة المدخل وتلوينها بمعالجة أثرية علي أن يكون بداخلها شبكة لإطفاء الحرائق، كما تم الانتهاء من تجهيز خشبة المسرح وتزويدها بقرص دوار ومصاعد حديثة، إلي جانب الانتهاء من بناء غرف الفنانين والمخازن وإنشاء مبني جديد مكون من أرضي وثلاثة طوابق يحتوي علي المكاتب الإدارية والخدمات، وتتبقي مرحلة التشطيب النهائية وأعمال الزخرفة للمبني ككل.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اختفاء المسرح القومي بنجاح عظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شباب المسرح :: اقسام الفديو :: منتدي المسرحيات-
انتقل الى: