صورة الصخرة التي عرج منها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء
هي عبارة عن قطعة ضخمة من الصخر تقع تحت القبة في وسط المسجد، طولها من الشمال إلى الجنوب حوالي 18 متراً، وعرضها من الشرق إلى الغرب حوالي أربعة عشر متراً، وأعلى نقطة فيها مرتفعة عن الأرضية نحو متر ونصف، وحولها درابزين من الخشب المنقوش والمدهون ، وحول هذا الدرابزين مصلى للنساء وله أربعة أبواب، يفصل بينه وبين مصلى الرجال سياج من الحديد المشبك
وتحت هذه الصخرة يوجد مغارة.
وهذه صورة المغارة تحت الصخرة
تقع تحت الصخرة، وينزل إليها من الناحية الجنوبية بأحد عشر درجة، وشكلها قريب من المربع وطول كل ضلع حوالي أربعة أمتار ونصف، ولها سقف ارتفاعه ثلاثة أمتار، وفي السقف ثغرة اتساعها متر واحد وعند الباب قنطرة مقصورة بالرخام على عمودين.
وقد أجمع العديد من الباحثين والدارسين أن بناء قبة الصخرة آية في الجمال، ومن أجمل المباني في جميع العالم، كما أنها أقدم أثر إسلامي في تاريخ العمارة الإسلامية، وهو ما حدى بالعديد من الخبراء والمهتمين بالإشادة بروعة وجمال ودقة بنائه، إنه أعظم بناء يستوقف النظر، إن روعته وجماله لا يصلح إليه خيال إنسان.
وهذه الصورة تحت الصخرة
سبحان الله
منقول