من تواضع لله رفعه..! ))
إن التكبر سمة سيئة في أي مجال من المجالات .. وقد قال تعالى لنبيه الكريم ((واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين)) فما حالنا نحن وقد قال تعالى ((ولا تصعر خدك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختالٍ فخور)) ..
ومما روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله (( ثلاث مهلكات وثلاث منجيات فأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه)) حديث حسن .. وقالوا ((من أعجب برأيه ذل ، ومن استغنى بعقله زل ))
إن الحسد والتكبر كانا السبب في طرد إبليس من الجنة ، كما أن التكبر هو السبب في دخول الناس إلى النار قال تعالى (( أليس في جهنم مثوى للمتكبرين )) .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ألا أخبركم بأهل النار : كل عتل جواظ مستكبر ))..
ويقول أحد الأساتذة الأدباء :
إن التواضع من خصـال المتقـي وبه التقي إلى المعالي يرتقي
:
:
إلــى قـــولــه:
والكـبـريـاء لـربـنــا صــفــة لــــه مخـصـوصـة فتجنـبـهـا واتــقــي
وقيل: (( العلم ثلاثة أشبار: من دخل في الشبر الأول تكبر، ومن دخل في الشبر الثاني تواضع ، ومن دخل في الشبر الثالث علم أنه ما يعلم ))..
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال : (( وما تواضع أحد لله ، إلا رفعه الله ))
وروي عن الفضل أنه قال (( من تواضع لله ورثه الله الحكمة ))
فالتواضع سمة من سمات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وبهم اقتدى الصالحون وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( وما تواضع أحد لله إلا رفعه )) .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد ))
فالتواضع أمر مطلوب ، لأن ذلك يقرب المرء من نفوس الآخرين ويحببهم إليه أما المتعالي فيضع عقبة بينه وبين الآخرين ..
تحـــــــيه عطـــــــــره
توقيع » عبرات مكتومه
إذا لم تستطع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم
ولم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم
فانظر الى اعلى تجد رباً
يحبك..يحميك..يسمعك..يراك..ينصرك..يعتنى بك..ما اخذ منك إلا ليعطيك..وما حرمك إلا ليتفضل عليك.. وما ابكاك إلا ليضحكك..وماابتلاك إلا لأنه يحبك