بنت الشرقيه عضو نشط جداً
عدد الرسائل : 867 العمر : 50 عدد نقاط نشاطك في المنتدي : 89816 تاريخ التسجيل : 05/10/2008
| موضوع: تحديد النسل - وموانع الحمل الأحد 20 ديسمبر - 7:19 | |
|
تحديد النسل - وموانع الحملقال رسول صلى الله عليه وسلم :" تزوجوا الودود الولود" رواه أبو داود والنسائيالتناسل تفرز من الفص الأمامي للغدة النخامية والمبيض ..وفي الحالة الطبيعية تفرز هذه الهرمونات بنسب مقدرة ومعينة ,بحيث إذا حدث فيها أي زيادة أو نقص أدى ذلك إلى حدوث حالة مرضية ..ومن هنا تعترف الأوساط الطبية بأن الوسائل المستخدمة لمنع الحمل لها أضرار على من يتعاطونها ,وذلك نتيجة أبحاث كثيرة خرجت بهذه النتائج : اختلال في التوازن الهرموني بالجسم .. زيادة وزن الجسم وتجمع كيمات كيبرة من السوائل به .. حدوث التهابات شديدة بالجهاز التناسلي للأم ..زيادة احتمالات التعرض للنوبات القلبية المميتة لمن تجاوزن الثلاثين من العمر ولا سيما من تخطين الأربعين ..وقد نقلت وكالات الأنباء خبر موت إحدى السيدات البريطانيات نتيجة تعاطيها لحبوب منع الحمل , فقد ظلت تتناول حبوب فالدان طيلة ثماني سنوات , ثم استبدلت بها صنفا آخر هو ميثو كلور وذلك بتوصية طبية ومرضت بعد أسابيع مرضا شديدا مما اضطرها لملازمة الفراش ثم انهارت صحتها وتوفيت بعد ذلك ..ثبت أخيرا أن استعمال موانع الحمل , ولا سيما الحبوب . وقد يؤدي إلى حدوث بعض الحالات السرطانية ..ولكن الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم هو إرضاع الطفل إذا حملت أمه ..لأن ذلك يؤثر على الرضيع تأثيرا سيئا , مما يجعله ضعيف البنية ..ولو تأملنا هذا الهدى النبوى لوجدنا المسافة بين الحمل والآخر تستغرق ثلاث سنوات ..ولا سيما إذا رجعنا لقوله تعالى:" وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَة "سورة البقرة : 223
ومن ذلك نجد أن تنظيم النسل وإعطاء الفرصة للأم لاستعادة صحتها ,أمر يدعو إليه الدين , وهذا بخلاف منع الحمل بصورة مطلقة ..الغريب أن معظم البلدان الإسلامية تكتسحها دعوة تحديد النسل بحجة مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية ,وترصد لهذه الحملة أموالا طائلة كان من الممكن توظيفها في مشاريع اقتصادية واجتماعية أكثر جدوى ..فتؤكد التقارير السرية في احد البلدان العربية أن ما يصرف على إنجاح حملة تحديد النسل في عام واحدمن سيارات وأطباء وممرضين وممرضات وأدوية ومهمات وعمليات جراحية ومستشفيات وغيرها يكفى لرعاية أكثر من مليون طفل في حين أن زيادة الأطفال في البلد لاتتجاوز ربع مليون طفل .. ثم إن في البلاد الإسلامية أقطارا فيها المشروعات ومجالات العمل , وليس فيها العمال ,ومما يضطرها لاستيراد العمالة من خارج البلاد , حتى من آسيا وأوربا لتنفيذ العمران في هذه الأقطار ..وهناك أقطار أخرى فيها زيادة سكانية تئن منها ولا تملك رأس المال لبناء المشروعاتالتي تتسع لهؤلاء أو إيجاد أعمال لهم تعود عليهم وعلى الوطن بالنفع فماذا لو استفاد هؤلاء من سكان أولئك ليستمر الإخاء الإنساني فضلا عن ذلك كله فإن الثروة البشرية هي أساس التقدم والرقى لو أحسن استغلالها بدلا من التذرع بعدم وجود الإمكانات المتاحة ..وهذا ما أثبتته تجارب الحياة اليومية من واقع البلدان المتحضرة الغنية كاليابان وغيرهاومن هنا كانت أهمية النسل البشري الذي يتأتي من المرأة الودود الولود كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلمالمصدر " الإعجاز العلمي الإسلام السنة النبوية "
| |
|