أستاذ غازي و أستاذة أماني ... شكرا لكم و لإخواننا المسلمين في الجزائر

و كان حديث رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) عن حفيده الحسن بن علي (رضي الله عنهما) هو مرشدي لعلي أنال بعضا مما نال الحسن (عليه السلام) ... " إن ابني هذا سيد ، عسى أن يصلح الله به بين فئتين من المؤمنين " .
توجهت إلى منتدى الجلفة الجزائري و أنشأت موضوعا تطرقت فيه إلى واقعتي الاتصال من الأخوة الجزائريين إلى الأرقام العشوائية في مصر للتهنئة بالعيد و لكسر أنياب الفتنة و الشقاق بين المسلمين (هذا هو الرابط على منتدى الجلفة) . بالطبع ما إن قرأ الأخوة الجزائريون دعوتي إلى قيام الشعبين بخطوات ذاتية للاعتصام بحبل الله و تبادل رسائل التهنئة و المكالمات الدولية حتى وجدت و لله الحمد استجابة واسعة منهم و ترحيبا .
أحد الأعضاء في منتدى الجلفة و هو الأخ (مارس) أنشأ موضوعا كرد على موضوعي يحكي فيه عن تجربة اتصاله برقم عشوائي من مصر و ماذا جرى في المكالمة (رابط موضوع الأخ مارس الجزائري)
بالطبع اصطدمت في هذا المنتدى ببعض المتعصبين و المتشنجين الذين نجدهم في كل مكان أستاذ غازي و أستاذة أماني ... شكرا لكم و لإخواننا المسلمين في الجزائر GIVE_MEH_SMILES_by_de_Mote3

أستاذ غازي و أستاذة أماني ... شكرا لكم و لإخواننا المسلمين في الجزائر GIVE_MEH_SMILES_by_de_Mote3

إلا أن تجربتي في منتدى الجلفة أثبتت أن استخدام العقل و الاحتكام إلى شرع الله و سنة رسوله هم أضمن الطرق لنشر الحب و الود و التسامح و للسمو بالنفس و للتغلب على تيارات الكراهية و التحريض و استحلال الدماء التي روج لها حزب الجهال و جماعة المتصهينين في مصر و حزب الدهماء و جماعة فرنسا في الجزائر ... و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك .
ربما يكون من ثمرات هذه الفتنة التي أحاطت بالمسلمين في مصر الكنانة و جزائر المليون شهيد أنني خرجت منها و قد تعرفت على عدد كبير من الشباب الطيب في الجزائر و الشباب الطيب في مصر الذين يضعون نصب أعينهم مصلحة هذه الأمة الإسلامية المظلومة على يد أبنائها الذين تنكروا لها و يرغبون نهضتها فكما قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) : " الخير في و في أمتي إلى يوم الدين " فالخير ليس في مصر فقط أو في الجزائر فقط .
سبحان الله في حالنا ... نقف وراء الإمام في الجمعة و في رمضان و نسمعه و هو يقول : "اللهم وحد كلمة المسلمين" و نهتف وراءه "آمين" ثم حين يأتي الاختبار و تحل الفتن نكون نحن - مصريين و جزائريين - أول من يفصم العرى و يشتت كلمة المسلمين !!!
أين ذهبت هذه الأحاديث ؟؟؟ و ما موضعها من فهمنا و وعينا ؟؟

============================
"إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار"
===========================
"تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد مسلم لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلح"
==========================
"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "
جزم رسول الله أن رجلا في الجنة لأنه يبيت ليلته و ليس في قلبه مثقال ذرة من غل لأحد ، فما بالنا نكره أقواما و نستكبر على أقوام لنهم لا ينتمون لنفس قبيلتنا ... عفوا ، أقصد جنسيتنا ( و الكلام ع الكل مش للمصريين بس ولا الجزائرين بس)
مالنا تعالينا و استكبرنا و نسينا أمر ربنا {{ و لا تلمزوا أنفسكم و لا تنابذوا بالألقاب بئس الإثم الفسوق بعد الإيمان}} تحت دعاوى الشوفينية و الجاهلية المقنعة أو ربما تعويضا عن كرامة مهدرة بالأساس أمام العدو و حليفه تحت حسابات الواقع و الظروف الدولية ؟؟؟
رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ... فهل أصبحنا شعوبا بلا إيمان و كل يتباهى بأنه شعب الله المختار ؟؟؟
بل إن المرء ليدهش من بعض الشخصيات العامة التي تظهر اللوعة و الاستنكار إذا ما دعا موحد ربه " اللهم ألعن اليهود و شتت شملهم و يتم أطفالهم و رمل نساءهم " ثم نجدها تظهر قيح نفوسها بالرغبة في سفك دم كل جزائري أو كل مصري على شاشات الفضائيات

لله واكبر لله ينور عليك يا مستر خالد ايوه كد هوه ده الكلام المظبوط

ليكن في علمك الجزائريين كلهم مسلمون على بكرة ابيهم

أستاذ غازي و أستاذة أماني ... شكرا لكم و لإخواننا المسلمين في الجزائر 788549

وتسلم يا رايس خالد