[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الإماراتي أحمد الريايسة يحلق في فضاء الموضة
فساتين عرايس للمصمم أحمد الريايسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لم يمتهن أحمد الريايسة تصميم الأزياء في سن مبكرة لكنه عندما دخل عالم الألوان والكريستال والقماش أظهر تميزا وتفردا بدءا من كونه أول مصمم أزياء إماراتي واضعا حدا لاحتكار الجنس اللطيف المحلي لهذه المهنة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لم يتكل الريايسة على موهبة يقول إنها رافقته منذ طفولته بل بادر إلى تعلم أصول المهنة من تفصيل وخياطة ومزج للأقمشة واختيار التطريز المناسب وأحجار الكريستال. بدأت رحلته قبل ثلاث سنوات ونصف عندما تعرف إلى مصممة الأزياء اللبنانية جومانة الحايك التي تنبهت إلى موهبة احمد اثر مجموعة من الملاحظات أعطاها حول فستان. وشجعته على تصميم أزيائه الخاصة ليتحول بعدها إلى صاحب أو شريك رئيسي في دار «سارة مودا» في دبي. ولا ينفي أحمد مواجهته صعوبات في إقناع من حوله بمهنته الجديدة لاسيما أنها غريبة عن المجتمع الإماراتي. ويشير إلى أنه تخطاها لأن الناس تعرف من هو أحمد الريايسة. يقول أحمد إنه يجيد الرسم واعتاد على رسم مناظر طبيعية ثم انتقل إلى رسم الأشخاص كما انه يحب شراء الملابس وارتداء المميز بينها ومراقبة ما ترتديه النساء. ويؤكد أن المرأة الأنيقة هي التي تعرف ما يليق بها من أزياء وألوان قادرة على اختيار ما يناسبها من دون مبالغة أو تكلف. كما أن المصمم الكفء لا يمكن أن تضمر أفكاره أبدا ولا يتوقف عن الإبداع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لم يقدم بعد احمد عرض أزياء بتشكيلة كاملة تحمل توقيعه بعد واقتصرت مشاركاته على تقديم مجموعة من فساتين الأعراس والسهرات في معرضي عروس دبي وعروس أبوظبي كما عرض فستانا مرصعا بآلاف أحجار كريستال سواروفسكي في حدث ضخم أقيم في مدينة جميرا. بلغ وزن الفستان نحو 40 كيلوغراما وبلغ ثمنه نحو 500 ألف درهم ما زال الدار يحتفظ به. يوضح أحمد أن أهمية الفستان تكمن في الأسلوب الذي اعتمد في انجاز «ماش الكريستال» وقد نال إعجابا كبيرا من قبل القيمين في الشركة النمساوية. يذكر احمد أن عدد فساتين الزفاف التي صمم بلغ نحو 10 فساتين بيع معظمها مقابل نحو 12 فستانا للسهرة. ويعد نفسه والمرأة الخليجية بشكل خاص بتشكيلة جديدة كاملة «هوت كوتور» من فساتين أعراس وسهرات أطلق عليها اسم «الأميرات» سيكشف عنها في حفل ضخم سيقام في شهر نوفمبر المقبل. وتتميز المجموعة بأحجار الكريستال الملونة التي استخدم وبالقصات الملوكية التي تمنح القطع إطلالة في غاية الفخامة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يقول أحمد إن العمل على المجموعة الجديدة متواصل ويساعده على انجازها نحو أربعين شخصا فإنجاز فستان زفاف يمكن أن يستغرق بين 3 أو 4 أسابيع وربما أكثر خصوصا إذا كان غني الشك والتطريز. يظهر المصمم الشاب ثقة واعتزازا بالنفس تجعله متأكدا من تميزه واختلافه. يقول انه لقب بملك فساتين الأفراح وان سيدة شاهدت أزياءه على شاشة قناة «سما دبي» اتصلت من هولندا لتحجز لها موعدا لاختيار فساتين من تصميمه. ولا تقتصر تجربة احمد على تصميم «الهوت كوتور» فقد برزت له محاولات محدودة في تصميم ملابس «البريتا بورتيه» أو الجاهزة لاقت استحسانا من قبل كل من شاهدها. كما قام بتصميم ملابس رجالية خاصة به يقول إنه كان عندما يرتديها يسأل من أين اشتراها ليأتي جوابه «هذا سر». ولكنه لا يملك حاليا أي مشروع لإطلاق خط للأزياء الرجالية أو النسائية الجاهزة من دون ان يستبعده تماما.
وردا على سؤال حول كثرة التفاصيل التي تميز فساتينه يوضح احمد قائلا: «لا أستطيع الخروج عن هويتي الخليجية التي تعشق الألوان والأضواء لذلك يتميز عملي باستخدام الكريستال والأقمشة الباهظة الثمن. يصمم إلى جانب الفستان الإكسسوارات الملائمة له من دون أن يشمل ذلك الأحذية والحقائب.
ولا يبخل احمد على زائرات مشغله بالنصائح الضرورية لتتألق بمظهر مكتمل. يقول: «إذا كانت نحيفة نساعدها من خلال تبطين الفستان والتحكم «بالكورسيه» أما إذا كانت بالغة السمنة فننصحها باستبدال الفستان بما نسميه «ثوب زفاف».
يحلم احمد بافتتاح عدد من الفروع لدار سارة خارج إمارة دبي وفي دول الخليج وأوروبا. كما يحرص على متابعة عروض أزياء المصممين العالميين والعرب ليظل مواكبا لما يجري على ساحة الأزياء والموضة. ومن بين المصممين الذين يتابع عملهم ايلي صعب وزهير مراد وباسيل سودا. ويحب من الألوان الرمادي والأسود والأحمر الغامق والذهبي أما الأقمشة فيختار من بينها «التافتا» و«التول» و«الدانتيل» التي يمنحها الشك قيمة استثنائية.
وينصح أحمد المرأة التي ترغب بالتحضير لزفافها أن تقصد المصمم قبل شهر على الأقل ليتمكن من تلبية رغباتها ومساعدتها على اختيار الأفضل والذي يلائمها خصوصا اذا كانت تريد تصميم مجموعة من الفساتين المرافقة مثل ثوب ليلة الحناء والسهرة والصباحية. وفي ختام حديثه يرفض أحمد الدخول في ثمن القطع التي يصممها لأن الأمر يرتبط بحجم العمل ونوعه ولكنه وبعد إصرار يشير إلى أن فستان الزفاف قد يبدأ ثمنه من 10 آلاف درهم.
«بريوني» يضفي الألق على أزياء المحجبات
على الرغم من أن فترة السبعينيات من القرن الماضي لم تشهد تناميا كبيرا في عدد المصريات اللائي يرتدين الحجاب كما هي اليوم إلا أن ذلك لم يمنع رجل الأعمال المصري صبري عبد المجيد أن يتخذ قرارا بافتتاح أول مركز لأزياء المحجبات في مصر. تبنى المركز منذ انطلاقته في العام 1972 تشجيع الفتيات والشابات على ارتداء الحجاب من خلال أزياء عصرية تضاهي وتلاحق كل جديد في خطوط العصر وألوانه وتصاميمه.
ولم يكن غريبا أن يجذب مركز بريوني للمحجبات الذي اتسعت فروعه في عدد من الأحياء الراقية أعدادا كبيرة من الشابات عن ما يناسب أعمارهن. كما وجدت فيه كل سيدة تبحث عن الوقار هدفها حتى لو لم تكن محجبة فعلى سبيل المثال تحرص الفنانة الكبيرة ليلى طاهر على شراء الملابس المحتشمة التي تلائم وقارها ووضعها كفنانة من المركز المذكور على الرغم من عدم ارتدائها الحجاب. وكانت الفنانة الراحلة هدى سلطان من الزبونات الدائمات لبريوني وأيضا الفنانة المعتزلة شهيرة زوجة الفنان محمود ياسين والفنانة عفاف شعيب وغيرهن من الزبائن الدائمين للمتجر.
تشكيلة متنوعة
يوضح أمير الذي تسلم إدارة المركز عن والده أن المتجر الذي افتتحه الشيخ محمد متولي الشعراوي يقدم في كل موسم موديلات خاصة من ابتكار مصممين يعملون في مشغل خاص به. يقدمون تشكيلة متنوعة من العباءات والجلابيات والفساتين الخاصة بالمحجبات إلى جانب مجموعة كاملة من الإكسسوارات التي تحتاجها والتي تناسب المحجبة في شتى مراحلها العمرية.
ويرى أمير أن «بريوني» استطاع أن يغير الفكرة السائدة حول الجمود واعتماد أقمشة خشنة في تصميم ملابس المحجبات وذلك عبر استخدام أقمشة متنوعة مثل «الشيفون» «الساتان» الحرير. كما أحدث ثورة في ألوان المحجبات فمثلا يقدم لربيع وصيف هذا العام مجموعة من الألوان المبهجة منها الأصفر الأخضر البنفسجي الأحمر فضلا عن الألوان المشجرة التي تحظى بإقبال الفتيات صغيرات السن تظهر هذه الألوان أكثر في «البلوزة التونك الدريل».
أما العباءات فيكون التركيز الأكبر فيها على التطريز بينما يوفر المركز للفتاة الجامعية قسما خاصا تتنوع فيه تصميمات «التونك» «البدل» «الجيب» «التي شيرت» العباءات الشبابية والتي عادة ما تمتاز بالورود والزخارف وتكون مريحة وفضفاضة. وتأتي هذه المجموعات بألوان تمتاز بالبساطة والهدوء بينما يأتي لون الحجاب متناسقا مع الفستان أو العباءة.
وتأتي ألوان الأصفر الأحمر الأخضر البرتقالي في المقدمة بينما تتنوع أقمشة الحجاب بين «الشيفون الأورجنزا الحرير». ولا تتجاهل «بريوني» استخدام الإكسسوارات في موديلاتها لاسيما في عباءات السواريه فيأتي الإكسسوار متناغما مع ألوان القماش نفسه قد يكون عقدا من الأحجار الكريمة أو تطريز بألوان مذهبة تضفي طابعا أنثويا يميز كل امرأة عن غيرها.