منتدي شباب المسرح
عزيزي الزائر انت غير مسجل لدينا.سجل حتي تتمكن من مشاهدة كل الأقسام ..اقسام الأفلام والأغاني و الموسيقى وكل المواضيع(التسجيل يأخذاقل من 30 ثانية)
منتدي شباب المسرح
عزيزي الزائر انت غير مسجل لدينا.سجل حتي تتمكن من مشاهدة كل الأقسام ..اقسام الأفلام والأغاني و الموسيقى وكل المواضيع(التسجيل يأخذاقل من 30 ثانية)
منتدي شباب المسرح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي شباب المسرح


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأسبرين دواء قديم لأمراض العصر الحديث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الشرقيه
عضو نشط جداً
عضو نشط جداً
بنت الشرقيه


انثى
عدد الرسائل : 867
العمر : 50
عدد نقاط نشاطك في المنتدي : 89816
تاريخ التسجيل : 05/10/2008

الأسبرين دواء قديم لأمراض العصر الحديث Empty
مُساهمةموضوع: الأسبرين دواء قديم لأمراض العصر الحديث   الأسبرين دواء قديم لأمراض العصر الحديث Emptyالأربعاء 25 نوفمبر - 10:18

الأسبرين دواء قديم لأمراض العصر الحديث
يكافح الشيخوخة وسرطان الأمعاء ويساعد على نمو الأجنة إضافة إلى تقليله للذبحات القلبية

الأسبرين دواء قديم لأمراض العصر الحديث Technology.223931
لندن: «الشرق الأوسط»
يواصل الاسبرين مسيرته الصحية الباهرة في القرن الحادي والعشرين, بعد تأكيد العلماء على العديد
من منافعه الجديدة. ويعتبر الاسبرين من اهم اكتشافات العصر الماضي، حيث وصف لاول مرة من
اجل معالجة الحمى. واكتشف العلماء مجموعة من الفوائد التي يمكن ان تلعب دورا مهما في تبديل
حياة الانسان بشكل جذري, اذ تشير الدراسات الحديثة الى ان الاسبرين يقلل الذبحات القلبية بمعدل
60 في المائة، بسبب تقليله لعمليات تخثر الدم. الاسبرين دواء قديم لعصر حديث، فرغم مرور اكثر
من مائة عام على ابتكاره يفاجأ العلماء بفوائد جديدة لم يكونوا يعرفون الكثير منها. واشارت
الاحصاءات الحديثة الى نشر الفي دراسة علمية سنويا عن الاسبرين و12 الف تحقيق علمي.
وتصنع شركات الأدوية 40 ألف طن من الاسبرين سنويا، أي بمعدل مائة طن في اليوم. وهناك
مائة مليون شخص يتناولون الاسبرين حول العالم يوميا.

* فوائد جديدة

* فوائد الاسبرين المعروفة تتراوح بين الوقاية من الخثرات الدموية التي تسبب السكتات الدماغية
والجلطات القلبية، والحماية من حدوث سرطانات القولون، اضافة الى الفوائد الأخرى المهمة.
ولأهمية الاسبرين في حياة الانسان اليومية تجدر الاشارة الى بعض فوائده المكتشفة حديثا، اضافة
الى المعروفة منها. أول الفوائد الجديدة حماية الاسبرين من مرض العته الدماغي (الزهايمر), إذ
تقول النظريات الحديثة ان مرض العته الدماغي ينتج عن التهاب في الخلايا العصبية الدماغية، وهو
الالتهاب الشبيه بالتهابات المفاصل الرثوانية Rheumatoid الناتجة عن اضطرابات مناعية.
وبين العلماء ان الأفراد الذين عولجوا بالاسبرين ضد التهابات المفاصل الرثوانية كانت نسبة حدوث
مرض الزهايمر لديهم اقل بأربعة اضعاف من الذين لم يعالجوا بالاسبرين.
وبهدف تأكيد فائدة الاسبرين في الوقاية من مرض العته الدماغي سوف يجري البروفيسور بيتر
الوود، من مجلس البحوث الطبية من مدينة كارديف البريطانية، دراسة سوف تدوم عشر سنوات
يشترك فيها 400 متطوع يتناول فيها نصف المتطوعين 100 ميلغرام من الاسبرين يوميا, بينما
يعطى النصف الآخر ادوية وهمية.
الفائدة الأخرى للاسبرين تتمثل في عمله على زيادة نمو الجنين داخل الرحم. ومن المعروف ان نقص
التدفق الدموي الى الرحم اثناء الحمل يؤدي الى تثبيط نمو الطفل خلال حياة الجنين. ويأمل الاطباء
في ان يستطيع الاسبرين حماية الام من انسداد الاوعية الدموية الحلزونية الموجودة في المشيمة، حيث
يزداد تدفق الاوكسجين والمواد الغذائية الى الجنين، لكن يجب الحذر وعدم تناول الاسبرين من قبل
الحوامل من دون مراجعة الطبيب.
الفائدة الثالثة هي لمرض الساد العيني (الكتاركت), فقد اشارت الدراسات الحديثة الى ان تناول
الاسبرين لفترة طويلة من الزمن من شأنه ان يقلل نسبة حدوث الساد العيني (الكتاركت)، وبالتالي من
نسبة حدوث العمى، خاصة لدى سكان الدول النامية. وذكر البروفيسور الوود ان الاسبرين يمنع
الأكسدة الجوالة ويقوي من العضلات الهدبية في العين, لذلك تقل نسبة حدوث الكتاركت.

تأخير الشيخوخة، يلعب الاسبرين دورا في مكافحة الشيخوخة، ووجد العلماء في المختبرات المعملية
بالولايات المتحدة ان الاسبرين يؤخر شيخوخة النسج والخلايا البشرية، فهو يؤثر في آلية صلابة
النسج وتسريع حدوث الشيخوخة، حيث يوقفها لمرحلة مؤقتة.
وبالنسبة للسكري, فمن المعروف ان المرضى المصابين به حساسون جدا لاضطرابات الاوعية
الدموية الدقيقة، إذ يمكن ان ينتج عن السكري العمى والتهاب العظام وقصور الكلية والذبحة القلبية، لكن
الاسبرين يقلل من تلك الاختلاطات عن طريق زيادة الرسوبة الدموية لتلك الاعضاء ومنع تخثر الدم
في الشعيرات الدموية (الاوعية الدقيقة).
ومعروف عن الاسبرين درؤه للسكتات الدماغية والقلبية، لأنه يمنع التصاق الصفيحات الدموية على
جدران الاوعية الدموية، وبالتالي يمنع حدوث التخثر الدموي داخل الشرايين. وينصح الاطباء بتناول
75 مليغراما من الاسبرين يوميا لمنع حدوث التخثر الدموي، لكن يجب عدم تناول الاسبرين بهدف
الوقاية من السكتات الدماغية من قبل الأفراد الذين يعانون من ارتفاع شديد في ضغط الدم. وبشكل عام
يقي الاسبرين من حدوث الجلطات الدموية بمعدل 68 في المائة. ويقلل من نسبة الوفيات لاسباب
قلبية بمعدل 36 في المائة.
وفي ما يخص الحالات السرطانية فان نسبة حدوث سرطان الامعاء تنخفض لدى الذين يتناولون
الاسبرين لفترة طويلة بمعدل 50 في المائة، وذلك لأن الاسبرين يمنع حدوث التشوهات الجينية أو
الوراثية في الامعاء ويزيد كذلك من آلية تدمير الخلايا السرطانية لنفسها.
* اختلاطات الأسبرين

*ر غم الفوائد الكثيرة للاسبرين الا انه لا يخلو من الاختلاطات الجانبية, فالجرعات الصغيرة منه قد
تسبب نزيفا داخليا. ويقول أطباء بريطانيون ان الاشخاص الذين يتناولون جرعات صغيرة من
الاسبرين لمنع اضطرابات القلب، يتعرضون لخطر متزايد للاصابة بنزيف في المعدة. وكان من
المعتقد ان تناول جرعات صغيرة من الاسبرين يقلل من الاعراض الجانبية الخطرة ومن بينها نزيف
المعدة, لكن باحثين بمركز ابحاث رادكليف في اوكسفورد قالوا ان حجم الجرعة او مستوى المادة
الفعالة لا يقللان من فرصة الاصابة بالنزيف الداخلي.
ويشير الدكتور يون كونج لوك الى ان «العلاج بالاسبرين لفترة طويلة حتى لو كان بتناول جرعات
قليلة يحمل مخاطر الاصابة بنزيف في المعدة والامعاء». واظهرت دراسات على متطوعين حدوث
نزيف المعدة لدى 2.5 في المائة من المرضى الذين يتناولون الاسبرين لمنع اضطرابات القلب,
مقارنة بـ1.4 في المائة من المرضى الذين يتناولون ادوية ليس بينها الاسبرين، ورغم هذه الزيادة
الا ان العلماء قالوا ان عددا قليلا نسبيا من الوفيات يحدث بسبب نزيف المعدة، مقارنة بامراض القلب،
وهي اهم الامراض القاتلة في الدول الصناعية.
ويخفض الاسبرين مخاطر جلطات الدم ويقلل من احتمالات اصابة المرضى بأزمة قلبية ثانية. وشدد
الباحثون على ان مخاطر الاصابة بنزيف المعدة تزداد في المرضى الذين يتناولونه من دون استشارة
طبيب. ويقول بعضهم انه قد يكون من المناسب لبعض الاشخاص ان يتناولوا تفاحة بدلا من قرص
اسبرين يوميا.

وينصح الاطباء بعدم استخدام الاسبرين من قبل الاشخاص الذين لديهم حساسية له، أو الذين يعانون
من الربو أو من ارتفاع ضغط الدم، او اولئك الذين يعانون من مرض خطر بالكلى أو الكبد او
اختلالات مصحوبة بنزيف.
ويحاول العلماء حاليا انتاج انواع جديدة من الاسبرين من اجل تخفيف الاختلاطات الجانبية المذكورة،
وذلك من خلال حفظ حامض الساليسيك بغلاف خاص من اجل ان يمر عبر المعدة من دون ان يسبب
ضررا فيها. لكن وجد ان هذا الغلاف لا يمنع من حدوث القرحات في القولون، لذلك يسعى العلماء
حاليا الى ربط الحامض المذكور مع مادة غير مؤذية من اجل معاكسة تأثير الاسبرين السلبي.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسبرين دواء قديم لأمراض العصر الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شباب المسرح :: اقسام مختلفه :: طبيبك الخاص-
انتقل الى: