اعتبر إنذار قضائي غير مسبوق في مصر، أن 21 من أسماء الله الحسنى المعروفة والمنقوشة على معظم مساجد البلاد هي من قبيل "التلفيق"، وليست أسماء حقيقية مستخلصة من الكتاب والسنة، رغم أنها تتردد على ألسن المطربين والمنشدين في محطات الإذاعة والقنوات الفضائية، وأشهرهم الشيخ النقشبندي والمطربان هشام عباس وايهاب توفيق،، وتدرس في مناهج الأزهر والتعليم العام والجامعات" وتفتتح بها الأفراح وعقود الزواج.
ووجهت 4 محاكم مصرية هذا الإنذار إلى كل من شيخ الأزهر و4 وزراء، ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، متضمناً طلب استبعاد أسماء "الخافض المعز المذل العدل الجليل الباعث المحصى المبدئ المعيد المميت الواجد الماجد الوالي المقسط المغنى المانع الضار النافع الباقي الرشيد الصبور" بعد أن أكدت دراسة موثقة أنها أفعال وأوصاف لا يصح الاشتقاق منها، ولا تسمية الله تعالى بها.
وقال المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة طه محمود عبدالجليل إنه تم توكيله رسميا من قبل 50 من الدعاة الاسلاميين وأساتذة الجامعة والباحثين في الفقه والعقيدة، لطلب توجيه هذا الإنذار إلى الجهات المعنية.
وأضاف: بناء على ذلك، قام محضرون من المحاكم الأربعة بالقاهرة، وهي الجمالية والسيدة زينب وعابدين وبولاق، بتسليم الإنذار إلى كل من الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، ووزراء التعليم، والتعليم العالي، والأوقاف، والإعلام، ورئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
نقلاً عن العربيه نت