:ويلكم 2:
يارب موضوعى يعجبكم
:قلووووووووووب:
ليست الخسارة أن تخسر شيئا فاتك من هذه الدنيا
ليست الخسارة أن يفوتك مسلسلا
أو وجبة
أو نزهة
ولا الخسارة أن يضيع منك مالك
او يذهب أولادك
أو يتركك أحباؤك
أو أن تفقد أعزاؤك
ليست الخسارة أن تفوتك لذة
ولا الخسارة أن تكون مصيبتك في دنياك
ولا الخسارة أن ترى البلايا والمصائب
تحيط بك من كل جانب مادامك صابر وراض
وليست الخسارة أن تفقد صحتك
او يذهب بصرك
ولكن الخسارة الحقيقية غير ذلك
أتعلم ماهي؟ :80:
هي أن تخسر آخرتك
:قلووووووووووب:
وأن تضيّع دينك
وأن تغرك دنياك
وأن تفتنك زينتها الفانية
حتى تنسيك ذاك اليوم الذي تشيب له الولدان
ويتركك الأهل والإخوان
ويتخلى عنك الأصحاب والخلان
إن الخسارة الحقيقية أن يضيع من بين يديك طريقا للجنة
¤
إن الخسارة الحقيقية أن تكون في رخائك راض عن الله ثم إن أصابك شدة وابتلاء تسخطت وجزعت ورجعت عما كنت عليه حينها ستخسر الدنيا والآخرة كما قال تعالى:
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) [الحج: ١١]
¤إن الخسارة الحقيقية عندما توضع أعمالك على الميزان فترجح سيئاتك على حسناتك وتخف اعمالك الصالحه لأنها لم ترسخ في قلبك رسوخ الجبال في الدنيا (وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ (9) )[الأعراف:٨ ،٩]
¤الخسارة الحقيقية عندما تعيش في هذه الدنيا لاه ساه عمرت دنياك بخراب أخراك ثم إذا أزفة الآزفه تمنيت أن تعود لتصلح أعمالك وهيهات لك أن تعود ( هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ (53) )[الأعراف:٥٣]
¤إن استمريت على الباطل فأنت الخاسر الحقيقي وما أجهلك بربك: ( وَلَلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرضِ وَيَومَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ (27) ) [الجاثية: ٢٧]
¤إن لم تكن من الذين ءامنوا وعملوا الصالحات المتواصين بالحق والصبر فأنت في خسر ( وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) )
¤إن فضلت دنياك الفانية على أخراك الباقية فقد خبت وخسرت واسمع لقول الله تعالى: ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الْدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (107) أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (108) لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرونَ (109) )[النحل:١٠٧، ١٠٨، ١٠٩]
¤ياخسارتك إن كنت ممن يتعب ويشقى في الدنيا وظللت تسعى وضيعت المسعى وتظن نفسك قد أحسنت عملا وصنعا ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) )[الكهف:١٠٣، ١٠٤، ١٠٥]
¤إن أنساك الشيطان ذكر ربك فأنت من حزب الشيطان الخاسرين
( اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19) )[المجادلة: ١٩]
¤ إن ألهاك مالك وولدك عن ذكر ربك وطاعته فأنت خاسر
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) )[المنافقون: ٩]
¤ لا تأمن مكر الله مهما ترى نفسك خاشعا ولاتغتر بطاعتك فإن أحد السلف كان يقول: والله لا آمن مكر الله وإن كانت إحدى قدمي في الجنة.
( أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99) )[الأعراف:٩٩]
¤ إن كنت عاقا لوالديك فقد حق عليك القول إنك من الخاسرين( وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (17) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (18) ) [الأحقاف ١٧، ١٨]
أتعرف من هم الخاسرين بحق هم الذين عرّفهم الله في هذه الآية
( قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16))[الزمر: ١٥، ١٦]
قال ابن كثير:
أي إنما الخاسرون كل الخسران الذين (خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة) أي: تفارقوا فلا التقاء لهم أبدا وسواء ذهب أهلوهم إلى الجنة وقد ذهبوا هم إلى النار أو أن الجميع أسكنوا النار ولكن لاإجتماع لهم ولا سرور
ربنا يسترها علينا جميعاً ويذهب عن جميع المسلمين الهم ويرزقنا الخير والسرور يارب.
:وفقكم الله: