:ويلكم 2:
موضوعى اللى بتمنى كل أنسان جرح مشاعر انسان تانى اهتم بيه فى وقت من الأوقات يسأل نفسه:
:قلووووووووووب:
لية ما أهتمتش بمشاعر أنسان أهتم بيا ؟
ياترى لأن الأنسان دة مالوش أى قيمة انسانية جوايا ناحيته فا ما أهتمتش بيه ؟
ولا وقتى مايسمحش أهتم بيه مش فاضيله دة انسان فاضى ورايق وانا مشغول ولو فيه مصلحة ملحة ومهمة كله يهون علشان خاطره واسأل عليه دة حبيبى ؟
ولا لأنه أهتم بيا وأنا مش مهتم بيه فا لية أقدر أهتمامه بيا وأهتم بمشاعره وسهل أجرحها.
ولا الأنسان دة رخص أوى فى نظرى فى مبالغة أهتمامه بيا والسؤال عنى واضايقت منه وأنا مارعتش أنه كمان بيتمنى انه ابسط شىء ان اقدر مشاعره وما أجرحهاش .
ياترى لو الأنسان دة غالى عندى أوى وكنت جرحته بكلمة هايهون عليا زعله زى انسان تانى سأل عليا وأنا مش مهتم بيه فاميهمنيش احساسه وزعله من عدم زعله وأنسى أن الكلمة الطيبة صدقة.
ياترى لو انا بأهتم بأنسان غالى عليا واسأل عنه دايماً بأخد بالى من كل حرف بأقوله ولو زعل منى من كلمة غير مقصودة بأعتذرله كتير اوى واللى بيسأل عنيا ومهتم بيا بزهق منه وبكره اليوم اللى عرفته فيه وأكرهه هو كمان فيا علشان يبطل يسأل عنى ومايهتمش بيا لأن زهقت منه ومن سؤاله عنى وأهتمامه بالسؤال عليا.
لو كانت مكالمات الموبيل غالية علشان دقيقة مكالمة للأهتمام بشخص مين ياترى اتصل بيه باللى بيسأل عنى ولا اللى عايز اسأل عنه ؟
ياترى الأنسان مننا غلطان أن يهتم بحد فى الزمن دة اللى كله صراعات نفسية وشحنات وأهتمام بالمال وفى الأخر بنشتم المال ولما يكون معانا نخاف عليه، ولا المناصب وفى الأخر نقول أخر حاجة نفكر فيها المناصب ولما نشتغل فى مناصب ياخدنا الغرور زى اللى قبلنا ما اخدهم غرور المناصب ومافضلش منهم غير الذكرى،
ليه بينقدر بس على ناس ارتاحت قلوبهم لنا غصب عنهم ونقولهم مش فاضين ليكم ونزهق من وجودهم وفى الأخر نجرح مشاعرهم وتهون علينا دموعهم ونأذيهم لمجرد انهم سألوا علينا فى الوقت نفس الناس دول يتمنوا يلاقوا اللى ارتاحت قلوبهم لهم أهتموا هما كمان أن حد يسأل عليهم ولو بكلمة أو حتى كلمة شكر أنهم افتكروهم "ولا السؤال فى الزمن دة مش بالعافية " .
أو واحد حس بأهتمام انسانة ناحيته وبعد ما حسسها بأحساس اعتبرته جميل بدأ يبعد ويقول لازم أعمل كدة علشان تعرف تنسانى .
ياترى العيب فينا ولا فى الزمن اللى أحنا عايشينه ولا لازم نعيش الزمن اللى هو عايش فينا بكل مافيه ولا المصلحة هى اللى تحكم وتغلب نسأل على مين ونهتم بمين والسؤال بدال ما فيه مليون سبب للتبرير وعدم الأهتمام وعذر أقبح من ذنب ولوفيه مصلحة نقول دا انا ماببطلش سؤال عنك دا أنت واحشنى يا راجل أو أى حد تانى ولما تخلص المصلحة وحد سألنى عن نفس الشخص ونقول فى نفسنا وافتكره ليه مافيش سبب أهتم بيه انا مش فضولى ومش فاضى عندى اللى أهم .
ليه بندى للناس الآمان والثقة اننا بنعزهم بمقدار معزتهم لنا وبعد كدة نقولهم دى غلطتكم مش غلطتنا ونحس اننا اتخدعنا فيهم وكأنهم بيطعنونا بسكين بارد مايحسوش بألآلمه يا أما هما ما اتجرحوش قبل كدة علشان مابيحسوش باللى بيقلوه وبتهون عليهم مشاعر غيرهم او اتجرحوا وفرحانين انهم انتصروا ان عرفوا يجرحوا حد افتكروه أضعف منهم وظفروا بنفسهم ومايعرفوش ان لهم كرامة زيهم .
يا أما أحنا فى زمن غلط أو بنعرف ناس ونغلط فى حق أنفسنا اننا ما اعرفناهمش كويس بالقدر اللى مايوصلوناش للتجرح وأذى المشاعر والدموع ولو بكلمة فيها أهانة وعدم أهتمام بمشاعرنا الطيبة ولو أفتكرونا هايقولوا معلشى متزعلوش ماكناش نقصد وبتكون من ورا قلوبهم مجرد مجاملة وكمان لو جمعتنا الظروف بالصدفة أو يقول اتكسفت اعتذر للى جرحته وهو مافيش جواه احساس انه زعل حد منه أو ممكن بكل جرأة وبجاحة انا ماعملتش حاجة تزعله هى أوهو انسان بياخد الأمور بحساسية شديدة وانا مش فضيله يزعل منى ليه؟ كلها استهانة بمشاعر غيرنا وفيه كلمات ارق وألطف للتعبير من غير تجريح للغير وبأدب وأحترام لنفسنا ولغيرنا.
ليه بننصح الناس بالكلمة الطيبة واحنا اولى الناس اننا نتعلمها ونرددها يتعلموا منها اللى حوالينا مش بيقولوا نبدأ بنفسنا أولاً ونسينا الآية الكريمة بتقول "بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ، مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ق]. صدق الله العظيم
وشكراً لحضراتكم