التجربة المسرحيـة وجوه الساحر

[size=29]
وزارة الثقافــــــــــــــة
البيت الفنى للمسرح
مسرح الغد
يقــــــــــــــــــــــــــدم

التجربة المسرحيـة

وجوه الساحــــــــــــــر

فكرة ورؤية مسرحية
عمرو قابيــل

النظريـــــــــــة ..

تعتمد فكرة هذه التجربة على محورين أساسيين ..
المحور الأول :ـ ويعتبر بمثابة مشروع يهدف الى إلقاء الضوء على أعمال أهم الكتاب والأدباء فى الخمسينات والستينات وذلك من خلال التعرض لمجموعة نصوص لكل كاتب وعرضهم فى توقيت زمنى واحد من أجل تحقيق عدة أهداف أساسية هى :ـ
1ـ الالمام بأيدلوجية الكاتب واتجاهاته الفنية المختلفة .
2ـ رصد تطور كتاباته ولغته المسرحية أو الأدبية من نص الى آخر .
3ـ رصد تأثير التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية التى بلورت شكل المسرح المصرى
فى حقبة من أهم الحقبات الزمنية التى مر بها تاريخنا المعاصر
4ـ تحقيق حالة ثراء فنى بتقديم عدة عروض مسرحية فى توقيت زمنى واحد مما يحقق حالة
من المتعة الفنية والذهنية عند المتلقى .
ــ هذا بالاضافة الى أن القاء الضوء على أعمال كتاب فى قيمة " يوسف ادريس / توفيق الحكيم / نعمان عاشور / ميخائيل رومان / محمود دياب / سعدالدين وهبة .....الخ " لهدف فى حد ذاته من أجل أن تتعرف الأجيال الحديثة على هذه الثروة الثقافية والفكرية التى أثرت فى وجدان وثقافة الشعب العربى والتى لم تتمكن الأجيال الحالية من معاصرتها ..

المحور الثانى :ـ وهو يعنى باعداد الممثل ذهنيا وبدنيا ونفسيا لتقديم أكثر من دور من خلال مجموعة عروض مختلفة فى نفس التوقيت فى الموسم المسرحى الواحد وذلك من خلال تدريب الممثل وصقله بمهارات خاصة بحرفية فن التمثيل للانتقال من شخصية لأخرى فى كل عمل وذلك فى حالة اختيار فريق عمل واحد لكل العروض وهو الأمر المفضل لمثل هذه النوعية من التجارب .

ثانيا التطبيق العملى :ـ
تم اختيار أعمال الأديب والكاتب الكبير يوسف ادريس لتطبيق هذه التجربة
عمليا ، وذلك من خلال التعرض لأعماله الأدبية والمسرحية واختيار بعضها وتقديمها مسرحيا
من خلال مجموعة العمل وذلك لعدة أسباب منها :ـ

1ـ تنوع الأشكال الأدبية عند يوسف ادريس ، فمع دوره الريادى فى كتابة القصة القصيرة الا
أنه قد كتب الرواية والمسرحية والمقال أيضا وهذا مما يثرى التجربة فنيا من خلال تناول
القصة القصيرة والرواية مسرحيا
2ـ تتميز أفكاره واطروحاته المختلفة بأشكال تجريبية وطليعية تثير دائما الجدل ، خاصة من
خلال كتاباته المسرحية مما يجعلها تتناسب وتتماس أيدلوجيا مع طبيعة مسرح الغد
3ـ اهتمام الكاتب فى أعماله بطبيعة الشخصية المصرية والغوص فى أعماق المجتمع
المصرى وتشريحه وتعريته ، فالبطل عنده دائما هو الشخصية المصرية المهمشة وهو
لايستعرضها من الخارج فقط بل يوالى الحفر فيها حتى يصل أعماق اللحظة النفسية
المشتبكة بجذور الشخصية، بمبرر وجودها ذاته، من جهة، ودلالة واقع اجتماعى يشملها
ويحدد لها استجاباتها وردود أفعالها، وعلاقاتها بالآخرين، من جهة أخرى
4ـ عايش يوسف ادريس في مرحلة الشباب فترة حيوية من تاريخ مصر كان لها أكبر الأثر
على المجتمع المصري من تخبط وتغير في بنيته الثقافية والنفسية والاجتماعية ، وقد
عمل على رصدهذه التغيرات ليتمكن من تأثيره عليها، فجاء أدبه معبرا عن مجتمعه فى
كل مرحلة من المراحل

آليات التطبيق العملى ..

أولا :ـ تكوين فريق عمل مكون من ..
1ـ مجموعة كتاب دراما " دراماتورج " وذلك من أجل الأعمال الأدبية التى سوف يتم
تحويلها الى نصوص مسرحية مثل القصة القصيرة والرواية ..
2ـ مجموعة الممثلين الأساسيين المشاركين فى التجربة ..
3ـ مدرب لياقة بدنية ـ وسيكون مسؤولا عن التصور الحركى المصاحب للعروض ـ
4ـ المسؤول عن التصورات المتعلقة بالسينوغرافيا ـ السينوغرافر ـ

ثانيا :ـ اقامة ورشة / استديو للعمل على مجموعة الأعمال ـ قصص قصيرة / رواية / مسرحية
ـ والتى سوف يتم اختيارها ، على أن يوضع فى الاعتبار أنه سوف يتم انتاج ثلاثة
أعمال على النحو التالى :ـ العمل الأول يتناول مجموعة قصص قصيرة
العمل الثانى يتناول رواية
العمل الثالث يتناول مسرحية

ثالثا :ـ عمل جدول بروفات بحيث يتم التدريب على الثلاثة أعمال فى توقيت واحد وبشكل
متوازى بالاضافة الى التدريبات الخاصة بالممثل وجلسات العمل الخاصة بالدراما

رابعا :ـ بعد انتهاء فترة البروفات يتم عمل جدول ثابت للعروض بحيث يتم عرض كل عمل
على حدى لمدة يومين فى الأسبوع ـ ويؤخذ فى الحسبان يوم أجازة المسرح

فريق العمل ..
دراماتورج عمرو قابيل ـ ياسر أبوالعنين ـ محمد نجاتى
السينوغرافيا صبحى عبدالجواد
موسيقى والحان ماجد عرابى
رؤية سينمائية شادى أبوشادى
أشعــــــــــــار عمرو قابيل / ياسر أبوالعنين

تمثيل ...
عبدالرحيم حسن / طارق شرف / مى رضا / نشوى اسماعيل / محمود الزيات
وشباب البيت الفنى للمسرح

:قوووووول:

هى الفكرة كويسة بس الناس دول انتا تعرفهم ياعنى اللى هيمثلوا دول ليك علاقة بيهم .

أروع واجمل موضوع قريته بالموقع حتى الان
واعتقد ان قسطنطين جرفتش سان سلافسكى أو سلافسكى
ف احد دراساته النقدية التى ظهره بعد اعداد الممثل تجربة جيده لكن التطبيق ان لم يحكم سينتج والعياذ بالله عمل مهلهل وبه تراكم حدث او تراكم درامى ولكن الفكرة رائعة وربما تصنع شيا مختلفا ما بين الجريد والتجريب والفرجة الشعبيه وربما فانتزيا من نوع جديد .. تقبل مرورى المتواضع

شكراً لكل من ساهم بالرد والعرض ولله الحمد قد عرض بنجاح على خشبة مسرح الغد كما سافر لتمثيل مصر في مهرجان دمشق الدولي .

وندعو جميعاً أن يستمر المشروع الفني للمخرج الفنان عمرو قابيل الذي بدأه بعرض خمس مسرحيات لتوفيق الحكيم في قصر ثقافة الزقازيق وكان ذلك من خلال مشروع واحد وميزانية واحدة ، وكذلك كان الحال في عرض وجوه الساحر الذي قدم خمسة أعمال للكاتب الراحل د. يوسف إدريس من خلال مشروع واحد وميزانية واحدة .

وفي المستقبل القريب سيتم استكمال هذا المشروع الفني بأعمال تلقي الضوء على كتاب الستينات مثل سعد الدين وهبه ونعمان عاشور ويوسف السباعي

شكراً لكل من ساهم بالرد والعرض ولله الحمد قد عرض بنجاح على خشبة مسرح الغد كما سافر لتمثيل مصر في مهرجان دمشق الدولي .

وندعو جميعاً أن يستمر المشروع الفني للمخرج الفنان عمرو قابيل الذي بدأه بعرض خمس مسرحيات لتوفيق الحكيم في قصر ثقافة الزقازيق وكان ذلك من خلال مشروع واحد وميزانية واحدة ، وكذلك كان الحال في عرض وجوه الساحر الذي قدم خمسة أعمال للكاتب الراحل د. يوسف إدريس من خلال مشروع واحد وميزانية واحدة .

وفي المستقبل القريب سيتم استكمال هذا المشروع الفني بأعمال تلقي الضوء على كتاب الستينات مثل سعد الدين وهبه ونعمان عاشور ويوسف السباعي

ياسر أبو العينين