أسباب تلف وتساقط الشعر..!
يعاني الشعر من التلف لأسباب كثيرة ومتنوعة، كي تعالجي مشاكله بفاعلية لا سيما تساقطه، ركزي على جلدة الرأس، لمعرفة ما إذا كانت المشكلة تنتشر بشكل واسع في الشعر أو تتركز في مكان معين.
فقدان الكثافة: إذا كان منتشراً بصورة كبيرة في أنحاء الرأس، يكون ناتجا من عوامل نفسية من بينها التوتر العصبي، نقص الحديد، أو مشاكل تتعلق بالغدة الدرقية.
في مناطق محددة: قد ينتج من تأثر مفرط في الجربيات الشعرية في هرمون الأندورجين، تختلف هذه المناطق الحساسة من امرأة إلى أخرى، قد تكون في أعلى الرأس أو مقدمه أو في الصدغ والجوانب وهو الأكثر انتشاراً.
يتسع غياب نمو الشعر من الفرق، ثم يمتد تدريجياً إلى أن يصل إلى أعلى الرأس، يبقى أحيانا في الشعر الموجود عند منطقة الجبين.
أعلى الرأس: يظهر تساقط الشعر في مناطق الجبهة إثر الغياب التدريجي في النمو على مستوى الجبهة.
الجوانب: عندما يضاف عامل التوتر العصبي إلى حساسية الاندروجين عند بعض السيدات، يبدأ الشعر بالنحول إضافة إلى غياب النمو في الجوانب، أي عند الصدغين وأعلى الأذنين.
في ما عدا الحالات المتقدمة، يمكن الحد من تساقط الشعر بعلاج مناسب عبر معرفة العوامل الحيوية وأثرها في إعادة النمو، ويمكن إعادة تنشيط الجريبات الشعرية الخامدة شرط ألا تكون هذه المشكلة نشأت منذ أكثر من عام، لذا تصرفي بسرعة، فكلما أسرعت في التعامل مع العلاج المنشط للنمو ازدادت الفرص للاحتفاظ بالشعر الموجود في الرأس.
ويختلف علاج التساقط الناتج من خلل الاندروجين عن ذلك الناتج من فقر الحديد، لذا يجب إبراز العوامل الضارة، وتعتمد صحة الشعر في الأساس على عناصر عدة يجب أن تكون متوازنة مع بعضها لسلامة الجريبات الشعرية.