خاطرة فى زهنى

عندما اشعر بالاختناق احاول الهرب واركض مسرعا حتى لا تتملكنى الالام والاحزان


.. عندما اشعر بالاختناق احاول الهرب من سهام تمزقنى واظل الركض حتى لا تتملكنى


القيود وتحتجزنى فى مكان مخمود وتعذبنى الجلود ولكنى اركض مسرعا حتى ان وقعت


.فى الفخ ظلت السهام تطلق نحوى حتى وجهتنى الى ما تريد ونالت منى وقعت فى فخ لم


اكن اعلم اننى اركض فى طريق مرئى اراه ولكنه فى الحقيقه مجرد خيال لا يوجد طريق


ولكن ماذا كنت افعل وانا احاول الهروب وكنت اركض خائف من ان تمزقنى السهام ولكن


............ ......... ......... ...ها انا قد وقعت فى الفخ ونالت منى مثل ما نالت منى من قبل


... الفخ هو فحرة واسعه ليس لا حدود ولا يوجد لها عمق فانها عميقه ليس لها نهايه ولكنى


رآيت سهام متمركزه فى هذه الحفره ووجدت سهام دخلت جسدى وعبرتها ووجدت نفسى


....محاصرا بسهام مسمومه ومتزينه باللون الاحمر ورآيت دماء تسيل وتتساقط من جسدى


وابكى من شدة الالم واصرخ واصيح واقول اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه


اهات اطلقها وعيون لم استطع ان امنعها من البكاء ولكنها تبكى من الالم ولم ولن تكف عن


....البكاااءولكنى حاولت ومازلت احاول ان انزع السهام ولكنى لم استطع ولم استطع حتى


.....الحراك فاننى مقيد بالسهام ولم استطعى ان اتحرك وهى بداخلى ولم استطع ان اداوى


جروحى واصرخ واصيح وانادى الى من يعبر بى الى النجاه ويداوى جروحى ولكن للاسف


..تركونى الاحباب ولم اجد الاصدقاء وبحثت وما زلت ابحث عن الدواء ولكنى لم اجده وانا


..بحاجة الى الدواء دواء يداوى جروحى ولكنى وحيد وحيد ولم اجد حبيب او صديق ولكنى


.مازلت رقيد ارقد مع الاموات اموات الجسد من كثرة التمزق اموات العيون من كثرة البكاء


...اموات الازهار التى ماتت بسبب الدموع الحزينه اموات الارواح بسبب الانفراق واموات


............ ......... ..القلب القلب المجروح الباكى الحزين المخدوع الاسير للسهام المسمومه


اشعر بنهايتى فلقد انتهت سعادتى وافراحى واجمل الايام والليالى واتت وتملكتنى وحاصرتنى


واسرتنى الامى وجراحى واحزاااانى وها انا ارحب بعذاااااااااااااااااااااااابى من تاااااااااااانى