تعودنا دائما عندما نرى اى انسان عيناه مغرورقتان بالدموع اونرى دموعه تتساقط نجد انفسنا وقد تملكتنا مشاعرالشفقه عليه وترتسم علينا ملامح الاحزان لا اراديا تعاطفا معه وقد نشغل انفسنا بامره لحظات قليله تذهب دائما مصحوبه بدعوات وامنيات من قلوبنا باننا لو نملك اى شئ يبدل احزانه ما تاخرنا لحظه عن اهدائها اليه فهل تعتقدون اننا حقا اذا اتتنا الفرصه لادخال الفرحه لقلب اى انسان اننا قد لا نتراخا لحظات فى فعل ذلك لا ادرى لماذا مرت بخاطرى هذه التساؤلات وانا ارى كثيرا من اصدقاء الامس وقد تحولو بفعل الايام الى خصوم اليوم وانا ارى من كان يخاف على من يعشقه قلبه حتى من روحه وهو الان يحاول ان يجرح قلبه الذى تمنى ان يسكنه الى الابد تذكرت ذلك وانا ارى الابن الذى تعب والديه وتخطو كثيرا من الصعاب حتى يصلو به الى بر الامان وهو يخجل حتى من ان يحتضنهم حتى لا تتختلط رائحه البرفان الذى يضعه مع غبار ملابسهم الطاهره التى ان تحدثت ستصرخ متحدثه كيف كانو يحرمون انفسهم وهم راضين فى سبيل ان يرون فلذه كبدهم سعيدا تذكرت ذلك وان ارى كثيرا من الفتيات فى مقتبل العمر وقد ضاعت حياتهم قبل ان تبدا ليس بذنبا فعلوه سوى انهم صدقو واخلصو لمن كانو يظنون انه يبادلهم الحب ويخاف عليهم تذكرت ذلك وانا ارى شباب ضاعو وتغيبو متخذين من المسكرات طريقا للهروب من واقعا مرير يحيوه ليس بذنبا فعلوه سوى بانهم منعتهم ظروفهم واحوالهم الماديه من ان يحتضنو القلب الذين يعشقون ويتغنون بكل ما فيه تذكرت كل ذلك وانا اتساءل كيف بتنا نجمع الفعل والنقيض له داخلنا كيف نتكلم عن الحب ونعشق الجفاء كيف نهوى ضاحكون وقلوبنا تتمزق بالالم كيف نفرح لشروق الشمس ونلعن اشعتها الساخنه فهل حقا ضعنا نحن فى معترك الحياه ام ما يحدث لنا مجرد هزه وسنعود اقوياء صادقون مره اخرى كما ارادنا الله عندما بعثنا للدنيا