صدمت كما صدم آخرون بالوضع الذي ارتضاه عمرو دياب لنفسه بوقوفه بجوار مطربات العري ، وتساءلت عن السبب الذي يدعو مطربا أحبه الملايين من الشباب الى السلوك البغيض الذي يؤذي المشاعر ويجرح القيم بظهوره عاري الكتفين في بوستر شريطه الجديد . ادركت الاجابة عندما استمعت الى شريطه الجديد وتتلخص الاجابة في كلمة واحدة هي : الافلاس _لا كلمة – لا لحن – لا أداء . وعندما يعجز التاجر عن صنع فن جيد يلجأ الى الوصفه السحرية للبيع وهي : العري اتذكر فناننا المحبوب عبد الحليم حافظ في سنواته الاخيرة عندما شعر من حوله بهبوط اسهمه اسهمه شجعوه على الاشتراك في بطولة فيلم ابي فوق الشجرة حيث كان المشاهدون يدخلون دور السينما ليس للاستماع لعبد الحليم حافظ او مشاهدته بل لحصر عدد قبلاته لناديه لطفي . ويقال ان الفيلم تضمن اكثر من 30 قبله ولهذا حقق رقما قياسيا في الايرادات وفي استمرار عرضه في دور السينما
بالتأكيد ليست هذه فعلة عمرو دياب ولكنها نصيحة من حوله بعدما تأكدوا من مستوى الشريط وبحثوا عن تميمة تبيع الشريط ولم يجدوا افضل من أكتاف عمرو دياب العارية ولكنهم نسوا انهم يضعون المسامير في نعش نجاحه وفي نعش احترام الجماهير له ويساهمون في نفس الوقت في تدمير أجمل قيم مجتمعنا وهي قيمة الحياء الذي سوف ينهار بالتأكيد عندما يرى الشباب قدوتهم بهذا الشكل المخجل .
فهل تكون شجاعا يا عمرو وتعتذر لجمهورك وتسحب صورك العارية ام تتمادي وتتحمل الثمن وهو خسارة حب جماهيرك ]
ودة كان راى معظم النقاد فى البوم عمرو ياترى انتو بقى رايكم اية