من هو حبيبها؟؟!!

من هو حبيبها؟؟!!

من هـو حبيبهـا ؟!
.
( 1 )

بينما هي على مكتبها .. تقلب اوراقها .. تبتسم وهي تهمهم بأطراف شفتيها كلمات خفية غير مسموعة ..
أطيل النظر إليها .. علّي أفقه شيئاً مما تقول ..
تحكي لي عن عمق مشاعره تجاهها .. عن حبه واخلاصه .. عن مغامراتهما معاً ..

صديقتي تعشق بغرابة .. فهاهو حبيبها يحدثها على الهاتف بينما لا هاتف بيدها .. وهاهي تغمز له بعينها النجلاء بينما لا أحد أمامها .. تغضب .. تفرح .. تزعل منه .. في حين لا وجود لشخصه في هذه الحياة ..

صديقتي تعشق باخلاص .. تعلق قلبها به فحفظت له اسمه وكبريائه وتجاهلت غيره .. تصونه في غيابه .. تحبه حد الغيرة عليه .. وفية في مشاعرها تجاهه .. في حين لا وجود له على أرض الواقع ..

صديقتي تعشق بجنون .. تستأذن منه عند خروجها .. تستشيره في أمورها .. تعتذر منه عند خطاها .. تطمئنه لـ غيابها .. تودعه في سفرها ..

صديقتي تحب بطريقة مختلفة لم يألفها البشر ..
هو حب وهيام من نوع آخر .. لرجل لم يكن ابداً كغيره من رجال الأنس ..

( 2 )

عندما كنا معاً في أحد المقاهي .. نظرت صديقتي بطرف عينيها نحو الجهة اليسرى وهي تبتسم ثم أطرقت ببصرها حياءً ..
عقدتُ حاجبيّ وأنا أُراقبها .. أنظر تارة لها وتارة أخرى نحو الجهة اليسرى التي تسرق صديقتي النظر إليها ..
ما أثار دهشتي هو أن لا وجود لأي كائن حي في الجهة اليسرى منها .. فلم يكن هناك إلا حائط في وسطه نافذة صغيرة بها تحفة عالمية مقلدة ..
شعرت بالارتباك .. استجمعت قواي وسألتها : إلى من تنظرين وتبتسمين ..؟!
اجابتني بخجل : إليه ..
لم أدعها تكمل وباغتها بتساؤل آخر : لكن لا يوجد أحد هنا في هذه الجهة ؟؟؟
رفعت كوبها نحو فمها ورشفت القليل من القهوة ثم قالت بهدوء : كان هنا .. أنا رأيته ..
وكأنها بإجابتها هذه تريدني أن أصمت وأكف عن الاسئلة ..!!

تجولت برفقتها في أرجاء السوق .. دخلنا متجر للعطور الفرنسية .. طلبت من البائع أن يعرض لها آخر ما وصل من العطور الرجالية .. بدأت تشم وتختار .. ابتاعت مجموعة مختلفة .. وطلبت منه أن يغلفها ..

مازالت تلك الابتسامة الخجلى عالقة في شفتيها .. مما زاد شعوري بأن أحدهم يتبعنا ..
كنت دقيقة الملاحظة لمعرفة الوجوه المتكررة في السوق .. لعل حبيبها أحدهم .. إلا ان ظني قد خاب .. حيث أن السوق كاد أن يكون خالي .. إلا منا و القليل من العوائل ..

( 3 )

في أحدى الاحتفالات .. حيث رقصت القريبات والصديقات .. طلبتُ منها المشاركة .. رفضتْ في بادئ الأمر .. إلا أنها وافقتْ فيما بعد ..
طلبتْ أغنية " سواح" وبدأت ترقص بنشوة .. تتمايل .. ترفع ذراعها وتبسط كفها .. وكأنها تراقص أحد ما .. تنظرُ أمامها مباشرة وكأن عينيها معلقة بعينيه .. تهمهمُ باطرافِ شفتيها له .. وتبتسمُ بدلال ..
من ينظر لها يشعر و كأنها في عالم آخر .. الظلام قد حل حولها .. وبقيت هي تتراقص في بقعة من نور ..

لا يعلم أحد سر صديقتي .. أو بالأصح من هو حبيبها ..
باءت محاولات الجميع في التقصي عنه ومعرفته بالفشل ..
نعلم جميعنا أنها عاشقة .. ولكننا نجهل هويته ..

:

قبل العيد بأيام .. اكتساها الحزن بشكل واضح .. واستبد بها الهمّ طولَ الوقت .. فأصبحت منطوية على نفسها .. كاسفة البال .. ودمعها حائر في عينيها .. لا تطيق الضحك أو الحديث عن أي شيء ..

اقتربتُ منها .. وسألتُها مابالها على هذا الحال .. رفعتْ عينيّها تنظر لي ..
فـ سالتْ دمعة حرى على خدها .. واجابت : سافر ..
- إلى أين ؟
- لا أعلم
- متى سيعود ؟
- لا أظنهُ عائد ابداً .!!
- هل أخبركِ بذلك ؟
- لم يودعني
- ربما كان .. .. ( قبل ان أكمل )
- لم يزرني منذُ وقت طويل .. هجرني
- !!
- هو حلم لم يكتمل .. عشت معه أجمل حكاية حب .. وعاش معي أدق تفاصيل حياتي ..
يزورني طيفهُ بـ استمرار .. يرسمُ لي سنيني القادمات .. لم يبتعد عني يوماً ما ..
وهاهو الآن قد رحل .. لذلك لن يعود ..
-لِم تظنين ذلك ؟!
- لأنه خيال .. فـ انقطع ..

:thank:

:thank:

كويس انو كان خيال واتقطع

وايه اللى قطعه؟؟؟

مش عارف

يعنى مش انت؟

لا مش انا انا لسه جاى

اتأخرت ليه يا ميمى

كان فى حادسه على الطريق وتاخرت معلش

يا حبيبى

واتخضيتى يا قطة؟؟؟

لا حصل خير طلما اطمنت عليكى يبقى اتخض ليه :oops: :oops:
كلمتين حلوين اهم
ههههههههههههههههههههههههههههه

هههههههههههههههههههههههههه

دمك تقيل وانت رقيق

يا شرير

:cry: انا حنين والله مش شرير

يا خواتيييييييييييييييي

حنينة والله يا قطة