قررت اللجنة التأديبية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إيقاف ديفيد نافارو، لاعب فريق فالنسيا الاسباني سبعة أشهر لقيامه باقتحام الملعب والاعتداء باللكم على نيكولاس بورديسو، لاعب إنترناسيونالي الإيطالي بعد نهاية مباراة الفريقين بدوري الأبطال الأوروبي، الأسبوع الماضي.
كذلك تم إيقاف خمسة لاعبين آخرين، بالإضافة إلى تغريم الناديين بـ204 ألف دولار لكل منهما.
من جهته أعلن النادي الأسباني أنه غير موافق على الحكم وسيستأنف.
وقال مدير عام نادي فالنسيا خوان غاليانو في مؤتمر صحفي إن النادي يعتبر القرار والغرامة قاسيان، فيما أكد رئيس إنترناسيونالي ماسيمو موراتي أنه سيستأنف الحكم أيضا.
وكان فالنسيا انتزع بطاقة التأهل إلى دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا في السادس من هذا الشهر، بناء على قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض باثنين حيث تعادل ذهابا مع انترناسيونالي في ايطاليا 2 -2 ثم تعادلا ايابا بدون أهداف في اسبانيا.
وشهدت اللحظات الأخيرة للمباراة مع إطلاق صفارة نهاية اللقاء هجوم لاعب إنترناسيونالي الأرجنتيني نيكولاس بورديسو على مدافع فالنسيا كارلوس مارشينا، ما أدى إلى اندلاع قتال دفع نافارو إلى ترك مقعد البدلاء، وهب إلى نجدة زميله، وقام بلكم بورديسو في الوجه ما أدى إلى كسر أنف الأخير.
وتبع ذلك ركلات قام بها لاعبو إنترناسيونالي خوليو ريكاردو كروز وإيفان كوردوبا ومايكون ضد نافارو وهو يهرول خارجا.
هذا وقد صرح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه سيطلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن يمدد الإيقاف المفروض على نافارو ليسري على الصعيد الدولي أيضا.