(الذاكرة لى الممثل

يتميز الفنان عن غيره من البشر بانه اكثر دقة فى الملاحظة مراقبته للحياة وفى تجميع ما يلاحظ وما يشاهد

وما يسمع وما يحس وما يقرا فى المخازن موجد داخل عقله ويتم هذها بطريقة شعورية ولا شعورية .. ومحتوية هذه

المخازن هى ما نطلق عليه الذاكرة.

وفيما بعد عندم يحتاج الممثل عند تجسيد لاحد المواقف الدرامية يستدعيه فانها تاتيه كلها طواعية من ذلك الجزء من الطبيعة

الانسانية التى تسمى التجربة والتى احتفظ بها الانسان فى مخزن موجد فى عقله

ا ان الذاكرة كما عرفها علماء النفس ليست الا رد فعل لشىء ما..

ونستطيع ان ان نشبه الذاكرة ببرج ضخم به عدد كبير من الطوابق بكل طابق عدد من الشقق . وبكل منها عدد من الغرف

وكول من الغرف عدد لا يحصى من الدوليب والارفف والصناديق وبكل منها عدد من الادرج ثم تنقسم هذه الادراج الى مخازن

كبيره وكل مخازن كبير ينقسم الى مخازن صغيره وهذه الى اصغر واصغر الى اصغر الى ما لا نهايه وفى كول مخازن صغير

تجد خرزه صغير جد اسمه الذاكرة

ان الممثل على خشبة المسرح ما الذى عليه ان يقولوه وما الذى عليه ان يفعله

والطريقة الذى يوادى به الدور اى انه يمثل فى كول العرض بشكل واع او غير واع بطريقة الذاكرة الثلاثا..


الذاكرة الحسية* الذاكرة الذهنية * الذاكرة الانفعالية

1- الذاكرة الحسية هى القدرة على اعادة خلق التاثيرات الحسية (استدعاء ) دون وجود الحافز الفعلى

( نظرية الفعل المنعكس ) مثلا ان تسمع اذان الفجر دون ان يوازن الموذن

ان تلمس ماده ليست حرير تجعل الجمهور يصدق انه حرير

واتاثيرات الحسية هى-- صورة الشيء وصوته وراحته وملمسه ومذاقه اى التى تقوم على تجارب حواسنا الخمس

وهذه تستطيع ان تستحضر صورا باطنة لاشخاص ( حاسة السمع) وهى ايضا حاسة مرهفة الى درجة قصوى

وهذا هو السبب فى ان الانطباعات تتم بسرعة عن طريق عيوننا واذاننا.....

او ان تستحضر طعما باطنيا (حاسة الذوق ) او مشهد المائدة حيث من المفروض على الممثل ان يصل الى سيلان لعابه

اما م طبق اللحم المصنوع من الورق المقوى او ان تستحضر رائحة ملمس الاشياء او الاشخاص الباطنية

وهذه هى الذاكرة الحسية وهى مهم جدا ان يتمتع الممثل به ولبود ان يستغله جيد فى الدور الذى يلعبه

الذاكرة الذهنية

وهى خامة الشء مثلا النص الحركه وحفظه فى الذاكرة وطرق ووسائل الانتفعا بها الخ يدرك عن طريق العقل


مع تحيات رامى المصري