بكاء الرجل ام بكاء مرأة

"مستحيل... يستحيل أن أبكي أمام أحد" هذه العبارة كانت رد الكثير من الشبان عند سؤالنا عن دموع الرجال فدمعة الرجل عزيزة بشكل عام، وإن أتت فهي نابعة من لحظات تأثر عالية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الكثير من الرجال لا يتكلمون عما يشعرون به أو عما يؤرقهم أو يحزنهم ففي مجتمعاتنا الشرقية يجد

الرجل عيبًا شديدًا في التعبير عن مشاعره، فالبكاء بالنسبة إليهم ضعف وذل ومهانة لكن دموع

العين نافذة تخرج منها كل ما يحتمل في النفس وتعبر عن حزن الإنسان أو سعادته، وتخفف أثقال

القلب والصدر، وهي المتنفس الوحيد والصادق لنا، فإذا رأيت دمعة الرجل فمعنى ذلك انه وصل إلى
قمة الحزن واليأس.

فإذا كان البكاء سلاح المرأة... فماذا يعني بكاء الرجل، وهل دموع الرجال ظاهرة إنسانية أم علامة ضعف؟.استطلعنا اراء عدد من الشبان والفتيات حول هذا الموضوع:

تعبر عن ضعف

الشاب الاول يقول أعترف أن دموعي تنهمر بغزارة عندما أكون بمفردي والمرة الوحيدة التي بكيت
فيها أمام احد هي يوم وفاة جدي.

الشاب الثانى يقول مستحيل أن أبكي أمام أحد فأنا أعتبر الدموع ضعف بالنسبة إلى الرجال ولن أجعل أحدًا يشعر بضعفي.

بدت علامات التعجب على ملامح الشاب الثالث وبين أنه من المستحيل أن تنزل دمعته

على شيء أبدًا، متعجبًا من الشبان الذين يبكون عند فراق الحبيبة أو عند وداع شخص ما أو لأي سبب كان واصفهم بالضعفاء .

" بكيت مرة واحدة في حياتي" قالها الشاب الرابع وهو يستذكر ما حصل معه ويقول كان يوم اعلان نتائج الثانوية العامة وكنت انتظر النتيجة بفارغ الصبر وعندما صدرت النتيجة وقال لي صديقي بأني حصلت على معدل مرتفع انهمرت دموعي من الفرحة.
لا تنتقص من الرجولة

تستغرب الفتاه الاولى من الرجال الذين يحبسون دموعهم ويكابرون في سبيل ارضاء المجتمع الذكوري، وتشير الى أنها تقدر هؤلاء الرجال الذين يتمتعون بحس وعاطفة مرهفة .
الفتاه لا تعتبر أن دموع الرجل تنتقص من رجولته وكبريائه بشيىء وإنما هي في بعض الأحيان تعبيرًا عن حبه لانثاه واشتياقه لها .

الشاب الخامس لا أرى في دموع الرجال عيبا لكن في مجتمعاتنا الشرقية مستحيل أن يبكي الرجل أمام أحد ودائمًا، يكبت دموعه من أجل نظرة المجتمع، التي تعتبر هذه الدموع ضعفًا خصوصًا إذا كانت من أجل فتاة أحبها .

الشاب السادس عبر عن استيائه للخلط الحاصل بين مفهوم الضعف وبكاء الرجال مشيرًا الى أن البكاء لا علاقة له بأن هذا الشخص ضعيف أو لا، فالرجل له مشاعر كالأنثى تمامًا ومن حقه أن يعبر عن هذه المشاعر بالبكاء أحيانًا فالحكم على الشخص بالضعيف من خلال دموعه أمر غير مقبول .
كالفتيات

الفتاه الثانيه تقول لا أحب أن أرى رجلاً يبكي مشيرة الى أن حبيبها بكى عند فراقهما، فتأثرت كثيرًا لهذا الموقف الذي لن تنساه طيلة حياتها مبينة أن أعظم الرجال هو ذلك الذي يبكي حبًا ووجدًا.

"كالفتيات" يقول الشاب السابع هذه الكلمة يطلقها أصدقائي علي كوني أتأثر بالمواقف التي تحصل معي وأبكي لاجلها خصوصًا أن حبيبتي بعيدة عني وانا دائم الاشتياق لها وفي أحيان كثيرة ابكي لهذا السبب، معتبرًا ان هذه سيئة في شخصيته وأنه حاول أكثر من مرة التخلص من هذه العادة لكنه لم يفلح .

قسوة الرجال

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

"يبكون الصخر ولا يبكون" قالتها الفتاه الرابعه والدمع يغطي عينيها مضيفة لم أرى في حياتي رجلا يبكي وأعتقد أن الرجال لا يبكون فهم أقسى من أن تكون لديهم مشاعر جياشة تمكنهم من البكاء .
شاركتها في الرأي أم معاذ حيث قالت الرجال جميعهم واحد لا يهزهم شيء فهم يعتقدون أن الدموع ضعف وانتقاص للكبرياء لهذا لا نرى الدموع في أعينهم حتى في اصعب المواقف .
دموع الرجل صادقة

الفتاه الثالثه تقول دموع الرجل تكون صادقة في حال فقد شيئًا عزيزًا عليه لان الرجل بطبعه اناني، فعندما يفقد شيء كان يملكه من الممكن أن يبكي عليه ونادرًا ما يكذب بدموعه، لأن الرجل عصي الدمع .

يوافقها الشاب الثامن حمودة، اذ يقول دموع الرجال صادقة اكثر من دموع المراة في الغالب لانه لا يبكي إلا لأصعب المواقف وبعد أن تكون قواه قد استنزفت .
البكاء ينظف العيون

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يشار الى أن دراسة أميركية حديثة شجعت الرجال والنساء على البكاء للحفاظ على الصحة النفسية والعاطفية، وقالت الدراسة " إذا كنت في موقف يكون فيه البكاء مشروعًا ومقبولاً اجتماعيًا فمن أجل صحتك لا تتردد في البكاء وسكب الدموع، فالدموع تقوم بتنظيف أعيننا وتطهيرها من الجراثيم والميكروبات العالقة، وتخفف حد التوتر النفسي الذي يمكن ان يتسبب في تفاقم بعض الامراض مثل قرحة المعدة او ارتفاع ضغط الدم".
ووجدت الدراسة ان الدموع تحتوي على هرمونات تنتجها اجسامنا حينما تخضع للتوتر النفسي لذلك فعندما نبكي، فإن هرمونات التوتر تزول وبالتالي نشعر بالتحسن.

الرجال كالنساء والدموع ما الا عمليه فى جسم الانسان كالشعور بالالم والعطش والجوع...الخ

لا دخل ان كانت من رجل ام امراءه ولكن بالطبعاً الشرقى "المتخلف احياناً" نُجبر على احياناً على فعل معين او قول معين من اجل ارضاء الناس ليس اكثر ولا اقل...
ان البكاء نعمه من عند الله ورحمه بعبيده لذلك لا امنع احد من البكاء ابداً طالما اراد ذلك
الا الاطفال طبعاً!
ربما تولد لدينا الاحساس بالعيب من الدموع لانها عاده لا تتكرر يومياً بيننا ونادرة الحدوث فى عموم اليوم العادى ولكنها لا تظل حق بشرى اينما كانت...